التقى ممثلون لشطري كوريا في محادثات على مستوى رفيع تهدف الى تعزيز اتفاق سمح اغسطس بتخفيف التوتر الذي كان يهدد بنزاع مسلح بين البلدين. ويعد كل اتصال بين الدولتين المتنافستين اشارة ايجابية. لكن نظرا للقاءات السابقة، يتحفظ المحللون على إبداء تفاؤل مفرط في نتائج الاجتماع. وقال رئيس الوفد الكوري الجنوبي هوانغ بو-جي وهو يصافح نظيره الشمالي جون جونغ-سو لنقم بخطوة اولى أساسية لتمهيد الطريق لإعادة التوحيد وآمل ان تتم تسوية القضايا العالقة الواحدة تلو الاخرى. ويعقد هذا الحوار على مستوى مساعدي وزراء منطقة كايسونغ الصناعية للكوريتين، الواقعة في كوريا الشمالية قرب الحدود. وتقرر مبدأ اللقاء في نهاية اغسطس في إطار اتفاق تسوية تم التوصل اليه بهدف خفض التوتر الذي كان يهدد بمواجهة. ولم تستغرق الجلسة الافتتاحية اكثر من ثلاثين دقيقة أجرى الوفدان بعدها مشاورات مع حكومتيهما قبل استئناف المحادثات في المساء. وقال جون ان المحادثات التي استمرت في الماضي لأوقات متأخرة وحتى لأيام، تشكل فرصة لتجاوز عقود من عدم الثقة والمواجهة. وأضاف لنسقط الحواجز ونردم الفجوة ونبني طريقا جديدا معا.
مشاركة :