اختتم المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي مشاركة ناجحة في فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في باريس. وشاركت دولة الإمارات بوفد رسمي في المؤتمر الحادي والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 21 والذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري حيث لاقت المبادرات والمشاريع الرائدة لإمارة دبي صدى عالمياً، وجذبت أنظار العالم لمستقبلها الواعد. وهدف المؤتمر الذي شاركت فيه أكثر من 190 دولة إلى إبرام اتفاق عالمي يحدد الخطوات العملية الواجب اتخاذها حتى عام 2020 للحد من تداعيات تغير المناخ. وترأس سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي وفداً رفيع المستوى من المجلس والهيئة؛ ضم كلاً من أحمد بطي المحيربي أمين عام المجلس، وأحمد الشعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور والمهندس وليد سلمان رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون والدكتور يوسف الأكرف النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي وخولة المهيري نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي ومحمد عبدالكريم الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات وأحمد عبدالله، مدير أول الاتصال الخارجي في الهيئة. واجتمع وفد الدولة برئاسة الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الطاقة وتغير المناخ مع لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي رئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس. حضر الاجتماع كل من معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، وسعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي والدكتور ثاني أحمد الزيودي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية. وتضمن برنامج الزيارة إلقاء الطاير كلمات في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين COP21 وفي القمة التي نظمتها مؤسسة وورلد كلايمت ليميتيد ضمن المؤتمر، إضافة إلى إطلاقه لتقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2016، والذي يعد أحد أهم الخطوات الريادية لدعم مبادرة اقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث يهدف التقرير إلى بناء منصة تعاون مشترك تمهد الطريق لبناء اقتصاد قائم على المعرفة يدفع بالنمو الأخضر والمستدام قدماً. وقال الطاير: جاءت مشاركتنا في تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي للتصدي للتغيرات المناخية وإبراز دورنا الفاعل في تبني وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة، وتبني مشاريع الطاقة المتجددة ودعم أنشطة البحوث والتطوير. حيث استعرضنا استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وزيادة نسبة الطاقة النظيفة في دبي لتصل إلى 7 في المئة بحلول عام 2020 و25 في المئة بحلول 2030 و75 في المئة بحلول 2050. واستحوذ مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية على اهتمام واسع من زوار منصة الهيئة. وضمن فعاليات القمة استعرض الطاير تجربة إمارة دبي المميزة في تحلية المياه عبر تقنيات صديقة للبيئة، وذلك خلال مشاركته في الجلسة النقاشية لإطلاق التحالف العالمي لتحلية المياه النظيفة. وبحضور أولافور راجنار جريمسون رئيس جمهورية آيسلندا والدكتور سلطان الجابر وزير دولة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الطاقة وتغير المناخ أطلق الطاير تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2016 خلال انعقاد فعاليات القمة العالمية للمناخ 2015 في باريس، وسلم الطاير نسخة من التقرير للرئيس الآيسلندي. (وام)
مشاركة :