زين خليل/الأناضول اندلعت، مساء الإثنين، مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، خلال تشييع آلاف الفلسطينيين جنازة شهيد. وقال شهود عيان للأناضول إن مواجهات اندلعت بعد اعتداء شرطة الاحتلال على مشيعي جنازة وليد الشريف (23 عاما) من بيت حنينا بالقدس الذي استشهد السبت، متأثرا بإصابته برصاصة مطاطية في رأسه خلال مواجهات شهدتها باحات المسجد الأقصى في 22 أبريل/نيسان الماضي. وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي على سيارة الإسعاف التي تنقل الشهيد من مستشفى المقاصد بالقدس نحو المسجد الأقصى. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد سلمت في وقت سابق من مساء الإثنين جثمان الشريف إلى ذويه، وتم نقله إلى مستشفى المقاصد ومن هناك جرى تشييعه على الأقدام قبل أن تعترض الشرطة المشيعين بوابل من الرصاص المطاطي، بحسب المصدر ذاته. ومع اعتداء الشرطة على الجنازة، تم نقل الجثمان بسيارة إسعاف إلى المسجد الأقصى، حيث من المقرر لاحقا تشييع الشريف إلى مقبرة المجاهدين بشارع صلاح الدين بالمدينة المحتلة. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات جراء الاعتداء على المشيعين. وجاءت واقعة الاعتداء على جنازة الشهيد، في خضم إدانات وانتقادات لإسرائيل بعد اعتداء قواتها، الجمعة، على جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بعد خروج المشيعين من المستشفى الفرنسي بالقدس، وهم يحملون جثمانها. وصباح الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أبو عاقلة "جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :