استقر الروماني كوزمين كونترا، المدير الفني لفريق الاتحاد ، على عودة الدولي المصري أحمد حجازي، قلب دفاع النمور، لقيادة الخط الخلفي في كلاسيكو الحسم أمام ضيفه الهلال ، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ويترقب الاتحاد مهمة من العيار الثقيل عندما يستقبل الضيف القادم من الرياض، في القمة التي تُقام الإثنين المقبل، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من دوري المحترفين السعودي. أحمد حجازي يرغب في المشاركة مع الاتحاد أمام الهلال بدوري المحترفين السعودي وقرر كونترا عودة أحمد حجازي لقيادة دفاع النمور أمام الهلال، بعد الحصول على الضوء الأخضر من الفريق الطبي للعودة إلى العشب الأخضر، عقب التعافي من الإصابة التي ضربت الدولي المصري، أثناء المشاركة رفقة الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية، مطلع العام الجاري. وشارك حجازي في التدريبات الجماعية لأول مرة منذ يناير الماضي، بعد التعافي من الإصابة التي لحقت به على مستوى أوتار العضلة الضامة، بنسبة 100 % من الناحية الطبية، حيث ظهر بمردود مثالي دفع المدرب الروماني إلى الاستقرار على الاعتماد عليه في التشكيل الأساسي. مواعيد مباريات الاتحاد المقبلة في دوري المحترفين السعودي وكان أحمد حجازي شد الرحال إلى مدينة ميونخ الألمانية لاستكمال برنامج التأهيل من الإصابة التي تعرض لها في القمة العربية التي جمعت المنتخب المصري أمام شقيقه المغربي، التي جرت في 30 يناير الفائت، لحساب ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية التي جرت في الكاميرون. ويطمح الاتحاد إلى تحقيق الفوز على حساب الهلال، في قمة خارج التوقعات، من أجل حسم اللقب نظريًا، والعودة إلى منصة التتويج بعد غياب طويل، إلى جانب رد الدين إلى حامل اللقب، بعد الخسارة في كلاسيكو الدور الأول، بهدفين مقابل هدف. ويدرك الاتحاد أن الفوز في الجوهرة المشعة، يعني قتل المنافسة نظريًا وتحويل اللقب إلى جدة بعد سنوات من الغياب، فيما يفتح انتصار الهلال الباب على مصراعيه أمام كافة الاحتمالات، حيث يضيق الخناق عندها إلى 3 نقاط فقط، مع تبقي 9 نقاط أخرى متاحة قد تقلب الموازين رأسًا على عقب. تعرف على الموعد الجديد لمباراة الاتحاد والهلال في دوري المحترفين السعودي ويقبض النادي الغربي، على صدارة ترتيب دوري المحترفين السعودي، برصيد 61 نقطة، بفارق 6 نقاط فقط أمام المطارد المباشر الهلال، قبل 4 جولات فقط من عمر الموسم، وهو ما يمنح قمة الإثنين أهمية خاصة.