خالد الفيصل يدعو أهل جدة لزيارة معرض الكتاب ولو مرة واحدة

  • 12/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رعى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، البارحة، انطلاق فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب, بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض، والدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام, وعدد من الأمراء والمسؤولين في المنطقة, وذلك على أرض الفعاليات في أبحر الجنوبية. ودعا الأمير خالد الفيصل، جميع أهالي مدينة جدة إلى ضرورة زيارة معرض جدة الدولي للكتاب ولو لمرة واحدة، خاصة أن حركة الثقافة هي سمة لمدينة جدة ومنطقة مكة المكرمة والمملكة بشكل عام، داعيا إلى ضرورة استيعاب أول كلمة نزلت في القرآن الكريم "اقرأ". وتابع: "نرجو أن نمتثل بما جاء في القرآن الكريم وما أراده الله من الإنسان المسلم، أن يدرك وأن يتفقه ويتذكر، وأن يرى إذا نظر، ويستوعب إذا سمع، ولا يكون كالإمعة إذ أراد الله لنا الخير بأن أنزل إلينا كتاب القرآن الكريم، ويجب أن نحترم هذه الميزة التي أعطانا الله إياها، وأن نكون على مستواها ونقدر المعرفة، ونكون على مستوى العلم والمعرفة". واعتبر الأمير خالد الفيصل معرض جدة الدولي للكتاب خطوة كبيرة جدا للإنسان السعودي، مطالبا باستغلال فرصة المعرض وكل كتاب في المعارض الدولية. وحول تقييمه للمعرض، لفت الفيصل إلى أن هناك مجهودات كبيرة بذلت لتقديم المعرض بالشكل اللائق، لكن الأهم من ذلك هو استفادة المواطنين من كل كتاب فيه، إذ إن المحتوى في المعرض كبير. وقدم الأمير خالد الفيصل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة والدكتور عادل الطريفي وزير الإعلام لدعمهم إقامة المعرض في جدة. وتستهل فعاليات المعرض بندوة ثقافية خصصت للتعريف برواده الذين أثروا الحركة الثقافية السعودية، والذين حددت أسماؤهم ضمن معايير دقيقة، إلى جانب تخصيص مساحة لرسامي الكاريكاتير على أرض المعرض لمشاركة أعمالهم مع الزوار ممن ستعرض أعمالهم في قاعات الندوات وبعض الممرات، كما سيتمكن الزوار من قضاء أوقات ممتعة في التنقل داخل ممرات المعرض والبالغة مجموع أطوالها 3500 متر ومتابعة أكثر من 100 ألف عنوان للكتب في المعرض. أمير مكة يتسلم درعا تذكارية من د. عادل الطريفي. كما يركز البرنامج الثقافي للمعرض على التصوير الضوئي وتنمية مهارات وثقافة الطفل والكتابة الإبداعية للأطفال واليافعين والكتابة المسرحية والخط العربي والنشر الإلكتروني والفنون التشكيلية التي ستحقق المتعة والإثارة، وستكون عنصر جذب لمرتادي عروس البحر الأحمر من مختلف شرائح المجتمع وندوات في الفنون والرياضة والإعلام الجديد والمؤلفين والناشرين، في حين تم توظيف 60 شاشة تفاعلية إلكترونية في المعرض لرفع العناء والمشقة والتسهيل على الزائرين للبحث عن عناوين الكتب وأماكن وجودها عبر إرشادهم بالخرائط التوضيحية لدور النشر والمؤلفين والممرات التي يسلكونها، وهناك عروض ثلاثية الأبعاد على أكبر شاشة عرض في المملكة، تبلغ مساحتها 1600 متر مربع، وتقديم مزيج متناغم من الحراك الثقافي والمعرفي.

مشاركة :