100 سعودي بأمريكا لتشغيل محطة «ضباء» للطاقة الشمسية

  • 12/12/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الشركة السعودية للكهرباء عن بدء فريق من المهندسين والفنيين السعوديين تدريبات فنية وتقنية حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ استعداداً لتشغيل وإدارة محطة ضباء الخضراء للطاقة الشمسية في منطقة تبوك، التي يُتوقع أن يبدأ العمل بها رسيماً في عام 2017م بقدرة توليدية إجمالية تصل إلى 605 ميجاوات، منها 50 ميجاوات طاقة متجددة. وبين نائب رئيس أول للشؤون العامة بالشركة عبدالسلام اليمني أن مشروع محطة ضباء الخضراء بمنطقة تبوك من المشاريع الكهربائية لإنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة في المملكة، إضافة إلى أنه مشروع فريد من نوعه في نواح متعددة منها إضافة النظام الشمسي المتكامل مع الوحدات، واستخدام وقود مكثفات الغاز لأول مرة، إلى جانب التدريب النوعي لعدد 25 مهندساً و80 فنياً ومشغلاً لمدة سنة. وأضاف إنه تم انتقاء 25 مهندساً سعودياً من كوادر الشركة وإرسالهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية كمرحلة أولى للتدريب على أحدث التقنيات الخاصة بعملية تشغيل وإدارة محطات الطاقة الشمسية في إطار اتفاقية مع واحدة من أهم الشركات العالمية المتخصصة في إدارة وتشغيل محطات الطاقة الشمسية، بعد خضوعهم لتدريبات خاصة في محطة رابغ لتوليد الطاقة الكهربائية. وأشار اليمني إلى أن عملية الإعداد والتدريب التي بدأت في أغسطس الماضي تأتي ضمن خطة الشركة السعودية للكهرباء لإدارة وتشغيل محطة ضباء الخضراء عن طريق فريق وطني واعد يكون نواة لخططها في إنشاء وتشغيل محطات الطاقة المتجددة في جميع مناطق المملكة مستقبلاً. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة نشاط التوليد بالشركة السعودية للكهرباء الخاصة بعملية تدريب كوادرها وقيادتها في أهم الشركات والمصانع العالمية المتخصصة في الطاقة الكهربائية، حيث تم إرسال 50 من مديري ومشرفي محطات التوليد إلى كل من بريطانيا والمانيا للاستفادة من خبرات وتقنيات تلك الشركات والتدريب على المعدات والأجهزة الحديثة بالمصانع المتعاقدة مع الشركة، بينما تم إرسال 43 مهندساً بيئياً إلى كندا للتدريب بجامعة ميمورال لتغطية احتياجات محطات التوليد في هذا المجال، فيما تقوم الشركة ايضاً باستقطاب خبراء دوليين لتدريب المهندسين والفنيين على رأس العمل بالمملكة. وكانت الشركة قد أبرمت اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقضي بابتعاث عدد من الطلاب الدارسين بالجامعة، على أن تتحمل الشركة كافة المصاريف الدراسية الخاصة بهم بالإضافة الى منحهم مكافأة وتحمل مصاريف الكتب الدراسية والتأمين الطبي خلال فترة الدراسة، وعند انتهاء دراستهم يتم توفير فرص وظيفية مميزة لهم بالشركة.

مشاركة :