طوكيو (رويترز) - ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي، مقتدياً بارتفاع في الجلسة السابقة في وول ستريت بقيادة أسهم التكنولوجيا، ولكن بيانات اقتصادية صينية أججت مخاوف التباطؤ مما حد من مكاسبه. وأنهى نيكي الجلسة مرتفعاً 0.45 بالمئة إلى 26.547.05 نقطة. وقفز المؤشر القياسي 1.55 بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 26836.96 في التعاملات المبكرة، لكنه تخلى عن معظم تلك المكاسب، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤاً أكثر من المتوقع في نشاط المصانع والمتاجر في الصين، الشريك التجاري الرئيسي. وكان قطاع التكنولوجيا الأفضل أداء إلى حد بعيد على نيكي، إذ ارتفع 0.88 بالمئة، بينما قاد قطاع المواد الأساسية القطاعات الخاسرة متراجعاً 1.01 بالمئة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.05 بالمئة إلى 1863.26 نقطة، بعدما ارتفع واحداً بالمئة عند الفتح. وقاد المؤشر ناسداك مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مرتفعاً 3.7 بالمئة. وقفز مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات خمسة بالمئة في ذلك اليوم. ومع ذلك، انخفضت المعنويات في الأسواق العالمية اليوم الاثنين، بعد أن أكدت بيانات صينية ضعيفة بشكل صادم الأضرار العميقة التي يلحقها الإغلاق بثاني أكبر اقتصاد في العالم. وكان سهم شركة إن.تي.إن للصناعات الدقيقة أكبر رابح بالنسبة المئوية إذ قفز 11.68 بالمئة. وتباين أداء شركات صناعة السيارات، وارتفع سهم مازدا 5.65 بالمئة، بينما تراجع سهم هوندا 4.37 بالمئة على خلفية توقعات أرباح مخيبة للآمال.
مشاركة :