المنامة (رويترز) - قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الاثنين: إن المملكة في طريقها لزيادة طاقة إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يومياً إلى أكثر من 13 مليون برميل يومياً بنهاية عام 2026 أو بداية 2027. وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر للطاقة في البحرين: إنه يمكن الحفاظ على الإنتاج عند هذا المستوى بمجرد الوصول إليه إذا احتاجت السوق ذلك. وأضاف أن جميع استثمارات أنشطة المنبع ستتركز محلياً لتحقيق هذا الهدف. وقال في المؤتمر: «ليس لدينا أموال نضيعها في أي مكان آخر»، مضيفاً أن الإنتاج يمكن أن يصل إلى ما بين 13.2-13.4 مليون برميل يومياً. وفيما يتعلق بحقل الدرة للغاز الطبيعي الواقع في منطقة مشتركة مع الكويت غنية بالطاقة، قال الوزير إن البلدين يمضيان في تطويره. وقال الأمير عبد العزيز: «نمضى قدماً فيما يتعلق بهذا الحقل، أصدرنا بياناً مشتركاً نحث فيه إيران على الحضور إلى طاولة المفاوضات إذا كانت تزعم أن لها حصة (في الحقل)، وهو ما يظل زعماً». وأضاف أن السعودية والكويت ترغبان في العمل معاً كفريق في أي مفاوضات لأن لهما مصلحة مشتركة في هذه الموارد. فيما يتعلق بمشروع قانون أميركي يطلق عليه اسم نوبك، قد يعرض الدول الأعضاء في أوبك وشركائها للمساءلة بموجب قوانين مكافحة الاحتكار لتنسيقها خفض الإنتاج الذي يرفع أسعار الخام العالمية، تساءل الأمير عبد العزيز عما إذا كان سينطبق كذلك على الدول المستهلكة التي سحبت من احتياطياتها الاستراتيجية من الخام في محاولة للتحكم في السوق. وقال في المؤتمر: «ليست أوبك وحدها من تحاول التحكم في السوق، بل يحاول المستهلكون أيضاً فعل بذلك... وأنا لا أعرف ما إذا كان نوبك هذا سيشمل الجميع أم المنتجين فقط». وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار للصحفيين في المؤتمر نفسه: إن أوبك بحثت مشروع القانون في اجتماعاتها الدورية. وأضاف: «نجري نقاشاً داخلياً بشأن ذلك وليس لدينا رد حتى الآن». وقال عبد الجبار كذلك: إن طاقة إنتاج النفط الراهنة للعراق تبلغ 4.9 مليون برميل يومياً، وستبلغ خمسة ملايين برميل يوميا بحلول نهاية العام. وأضاف أن العراق، ثاني أكبر منتج داخل أوبك، يعتزم زيادة طاقته الإنتاجية إلى ستة ملايين برميل يومياً بحلول 2027.
مشاركة :