جازان: 141 ألف منحلة تحفّز «النحالين» على إنتاج العسل

  • 12/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى النحالون في منطقة جازان إلى إنتاج أجود أنواع العسل، بالإفادة من نحو 141 ألف منحلة موزعة على أرجاء المنطقة، منها 9239 خلية من النوع الحديث، و131719 من النوع البلدي، في الوقت الذي يطالب فيه عدد من النحالين بمزيد من الاهتمام والدعم من وزارة الزراعة. وأوضح رئيس جمعية النحالين في منطقة جازان حسن الحزيمي، أن النحالين استهلوا هذا العام إنتاج عسل «السدر» الذي بدأ موسمه منذ نحو شهر، إضافة إلى أنواع «السلام» و«الضهي» و«الطلح» و«المراعي»، مبيّناً أن جميع أنواع النحل يفرز عسلاً واحداً لا يتغير طعمه أو لونه إلا بتنوّع الغذاء الذي يتناوله من الأزهار. وقال الحزيمي لـ«الحياة»: «هناك نوع من أنواع النحل يسمى «الصومالي القزم»، ولا يستفاد من عسله لكونه يتغذى عليه، كما أنه لا يعيش في صناديق المناحل، وأفضل النحل هو النحل البلدي الذي يفضله جميع النحالين في المملكة، وفي منطقة جازان تحديداً نشهد تزايداً في أعداد النحالين في الوديان والسهول والجبال بحسب تغير الأجواء، وتعد بلدة الشقيري من المواقع المفضّلة للنحالين لكون الأزهار لا تنقطع عنها طوال العام». ولفت أمين جمعية النحالين في جازان إلى امتداد محال متخصصة لبيع أنواع العسل ذي الجودة العالية الذي يجد إقبالاً متواصلاً طوال العام من أهالي المنطقة وزوارها، منوّهاً إلى انتظار الكثيرين للمهرجان السنوي للعسل الذي وافق عليه أمير منطقة جازان وستنطلق فعالياته خلال الأيام المقبلة. بدوره أفاد النحّال مناجي الجعفري، بأن العسل له فوائد طبية لعلاج كثير من الأمراض مثل ضعف جهاز المناعة و«الأنيميا»، إضافة إلى المساعدة في علاج «القرحة» و«القولون» والجروح وأمراض الجهاز الهضمي، موضحاً أن أقراص شمع النحل تقي من الحساسية وتعتبر مضادة للالتهابات والبكتيريا، إلى جانب فوائد العسل في علاج فقر الدم وغيره من الأمراض.

مشاركة :