أرجع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن خالد الفيصل، تميز مشروع "مجتمع المتأتيء الذكي"المجتمعي، إلى الكفاءات السعودية المبتكرة التي تعمل على خدمة الوطن في شتى المجالات العلمية والخدمية، وتسعى لتقديم قيمة مضافة تواكب النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة مع رؤية المملكة 2030. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق عمل المشروع الذي توج بالجائزة، خلال حفل كبير رعاه نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وبتكريم من محافظ جدة سمو الأمير سعود بن جلوي، وشهد حضور مؤسس وقف "الوالدين" الشيخ محمد بن سعيد أبو ملحة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة البركة الشيخ أحمد كريشان والناشط حسن الناهسي ونخبة من أكاديميين جامعة الملك عبدالعزيز. وأثنى سموه على هذه الجهود المبذولة في خدمة أبناء وبنات الوطن والمقيمين، في رسم البسمة والأمل عَلى كلٌ مِن يعاني من مشكلة التأتأة وأهليهم، حيث أطلع على شهادات مصورة بالصوت والصورة للمستفيدين من برامج المجتمع خلال السنوات الثلاث الماضية، متمنيًا للمشروع كل النجاح والتوفيق وتحقيق أهدافه المنشودة. وشكر الدكتور عبدالله كريشان المشرف العام على المشروع، بادرة الأمير سلطان بن خالد الفيصل بزيارة المشروع واللإطلاع على الخدمات النوعية الواعدة التي يقدمها أبناء الوطن، وأكد أن المشروع يسير وفق منهجية علمية، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز كجامعة سعودية بحثية رائدة في مجال البحث العلمي، حيث يجري عمل العديد من الأبحاث المحكمة والنوعية والمتفردة في هذا المجال الذي لم يسبق له أحد من قبل مع نخبة من المتخصصين في علوم إضطرابات النطق والكلام. واعتبر الحصول على جائزة جدة في مجال الإبداع المجتمعي بمثابة وسام يوضع على صدر جميع القائمين على العمل، وشدد على أهمية هذا النوع من المبادرات في تحريك عجلة الإبداع والتطور في المملكة، وتحفيز المشتركين للمنافسة بكل احترافية وبأعلى مقاييس الجودة العالمية، موجهاً الشكر لجميع الأكاديميين الذين شاركوا في لجنة تحكيم الجائزة، الذين أبدو إعجاب كبير بهذا المشروع النوعي في السعودية والشرق الأوسط. وأشار إلى أن المشروع هو الأول من نوعه في السعودية والشرق الأوسط الذي يغير حياة المتأتئين للأفضل من خلال التحكم في التأتأة وفي مدة وجيزة من خلال برامج نوعية ومهنية عالية تسهم ولله الحمد في تحقيق الاهداف المنشودة.
مشاركة :