أعلنت القوات الجوية الأمريكية عن اختبار ناحج لنموذج أولي لصاروخ فرط صوتي، في إطار برنامج "ARRW" (سلاح جوي للرد السريع). وقالت القوات الجوية في بيان يوم الاثنين، إن القاذفة الاستراتيجية التابعة لسلاح الجو من طراز "Boeing B-52H Stratofortress"، "أطلقت بنجاح"، يوم السبت الماضي، صاروخا أسرع من الصوت من نوع "AGM-183A" تم تطويره في إطار برنامج "ARRW" قبالة سواحل جنوب كاليفورنيا. وأوضح البيان أنه بعد انفصال الصاروخ عن الطائرة، "اشتعلت كتلة واحترقت في الوقت المقرر، لتصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت بخمس أضعاف". وأشار سلاح الجو الأمريكي إلى أن التجربة أجريت بنجاح، وأن الولايات المتحدة "تبذل كل ما في وسعها لتوفير هذا السلاح الفريد من نوعه للجيش الأمريكي في أسرع وقت ممكن". وفي أواخر مارس، قال المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، رون بوكسال، إن الولايات المتحدة تتوقع نشر ثلاث بطاريات صواريخ بعيدة المدى فرط صوتية، وأربع بطاريات متوسطة المدى، خلال السنوات الخمس المقبلة. وصرح بأن خطط الإدارة الأمريكية "تشمل نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت على منصات أرضية وجوية وبحرية". وأوضح أن السلطات تأمل في استكمال تطوير نموذج أولي لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت في إطار برنامج "ARRW" ونشر صاروخ كروز فرط صوتي يتم إطلاقه من الجو من قاذفات مقاتلة من طراز "إف-15" في عام 2027. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :