اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ـ الكل متساوون في الكرامة والحقوق

  • 5/17/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم من عام 1990 أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، ورغم ذلك "يواجه الأشخاص المثليون ومزدوجو الجنسي والعابرين الجنسيين في جميع أنحاء العالم التمييز لمجرد كونهم مختلفين". مظاهرات حول العالم في ذكرى اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية   يشهد اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية تنظيم مظاهرات وأنشطة في أماكن مختلفة حول العالم احتجاجا على التمييز والعقوبات ضد الأشخاص من ذوي الميولات الجنسية الأخرى كالمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسيا. وفي مثل هذا اليوم، (17 مايو/ايار) من عام 1990 أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، منهية بذلك أكثر من قرن من الزمان تم فيه اعتبارها حالة مرضية ". أما العبور الجنسي فلم تحذفه منظمة الصحة العالمية من قائمة "الأمراض" إلا في عام 2018. ورغم ذلك لا يزال المثليون الجنسيون يعانون من المتابعة القانونية في 69 بلدا، بل إنهم قد يواجهون الحكم بالإعدام في 11 بلدا حول العالم  حسب ما جاء في موقع قناة SWR الألمانية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحه حول اليوم العالمي لمكافحة كراهية المثلية الجنسية العام الماضي: "يواجه الأشخاص المثليون ومزدوجو الجنسي والعابرين الجنسيين في جميع أنحاء العالم التمييز لمجرد كونهم مختلفين. وزادت جائحة  كوفيد 19 الوضع سوءا".  ويعتبر ضمان حقوق متساوية لجميع الناس، بما في ذلك الأفراد المنتمين لمجتمع الميم هو أحد أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. واعترفت العديد من الدول باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسيا. بالإضافة إلى ذلك، يحتفل البرلمان الأوروبي والعديد من وكالات الأمم المتحدة بهذا اليوم بأحداث محددة. ويذكر أنه في العاصمة البريطانية لندن وفي مدينة ألميرا الهولندية تم إنشاء معبر للمشاة رُسم بألوان علم المتحولين جنسيًا تزامنًا مع "اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية". وفي عام 1999 تم إطلاق علم المتحولين جنسيًا ويتألف من الألوان الزرقاء لتمثيل الذكور، والوردي لتمثيل الإناث والأبيض لتمثيل أولئك العابرين أو ثنائيي الجنس أو ممن يعتبرون أنفسهم من جنس غير معروف. يشار إلى أن العلم والطب ينظر إلى المثلية الجنسية على أنها نتيجة عوامل بيولوجية ليست مرتبطة بعادات أو تقاليد معينة. كما أنها بالمعنى العلمي ليست شذوذا أو اختلالا كما يُنظر إليها في الكثير من المجتمعات ومن ضمنها العربية. وتعارض الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام المثلية بحجة أنها تتعارض مع الطبيعة البشرية. وتذهب بعض الدراسات إلى تقدير نسبة المثليين بحدود 4 إلى 5 بالمائة من سكان مختلف المجتمعات. هـ.د

مشاركة :