أعتمد رئيس جامعة حفر الباطن الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله آل ناجي القحطاني خطة عمل عودة الموظفين والموظفات لمقرات العمل بمقر الجامعة الرئيس بمحافظة حفر الباطن والفروع بمحافظات الخفجي والنعيرية والقرية العليا. وتضمنت الخطة السياسات والإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأفاد المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور خالد المطيري أن الخطة راعت التدرج في التحاق الموظفين بمواقع الجامعة على ثلاث مراحل وفق مستجدات الوضع الوبائي، ابتداءً من يوم غدٍ الأحد بما لا يقل عن ٥٠ % من موظفي الجهة (على أن تتضمن تلك النسبة جميع المستويات الوظيفية التي تبدأ من مدراء الإدارات وأعلى). فيما يستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقرات العمل بالعمل عن ُبعد وفق المتبع خلال الفترة الماضية، على ألا تقل نسبة الموظفين الذين يعودون لمقرات العمل عن ٧٥ %من موظفي الجهة ابتداءً من يوم الأحد 15 شوال المقبل، ويكتمل عودة جميع الموظفين لمقرات العمل بنسبة 100 % يوم الأحد 22 شوال مع التزام الجميع بالإرشادات والتدابير الوقائية التي تصدرها وزارة الصحة. وذكر بأنه سيتم تطبيق ساعات العمل المرن بحيث يكون حضور الموظفين وفق التقسيمات التالية: المجموعة الأولى: تبدأ العمل الساعة 7:30 صباحًا وتنتهي 2:30 مساءً، والمجموعة الثانية: تبدأ العمل الساعة 8:30 صباحًا وتنتهي 3:30 مساءً، والمجموعة الثالثة: تبدأ العمل الساعة 9:30 صباحًا وتنتهي الساعة 4:30 مساءً. مبينًا بأنه تم تفويض المدير المباشر بمسؤولية توزيع أوقات عمل الموظفين خلال الفترة الانتقالية حتى اكتمال الحضور. وقال الدكتور المطيري إن الخطة اشتملت على عدة إجراءات تتعلق ببيئة العمل كوضع مسافة كافية بين كل مكتب والآخر قبل حضور الموظفين لمقرات العمل لا تقل عن 1.5 متر، وعدم مشاركة الأدوات. وعدم إغلاق أبواب المكاتب، وتنظيم البيئة المحيطة واستغلال المساحات الضيقة بصورة سليمة، لزيادة الإنتاجية وتقليل الهدر والوقاية من المخاطر البيئية، وتوفير جميع أدوات التنظيف والتعقيم، والقيام بفحص شامل للموظفين وتوفير جميع الأدوات اللازمة لذلك، والقيام بتوزيع بتعميم التعليمات الإرشادية والتوعوية في جميع الأدوار والمداخل الرئيسية. مع القيام بتهيئة للأسبوع الأول بعد عودة الموظفين حول الإجراءات والاحتياطات اللازمة والترحيب بهم وذلك لتخفيف حده المخاوف والضغوط. وعن استقبال المراجعين، أوضح المتحدث الرسمي أنه تم إيقاف استقبال المراجعين في مقرات الجامعة الرئيسية، مع تفعيل قنوات التواصل مع المراجعين وتقديم الدعم لهم عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بالجامعة، وتعزيز الخدمة الذاتية من خلال تسهيل العمليات الإلكترونية على المراجعين.