كشف مسح أن المستثمرين حول العالم يتدافعون على السيولة النقدية، مع هبوط آفاق النمو الاقتصادي العالمي لأدنى مستوياته على الإطلاق وتزايد المخاوف المتعلقة بالركود التضخمي. وأظهر استطلاع "بنك أوف أمريكا" لمديري صناديق الاستثمار، أن السيولة بين المستثمرين بلغت أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2001، مع وصف البنك لنتائج المسح بأنها "متشائمة للغاية". وأوضح المسح أن أكبر المخاطر التي يراها المستثمرون تتمثل في تشديد السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية، يليها احتمالات حدوث ركود عالمي، بينما زادت المخاوف بشأن الركود التضخمي لأعلى مستوياتها منذ عام 2008. وأشار "مايكل هارتنت" الخبير الاستراتيجي في "بنك أوف أمريكا" إلى أن المستثمرين يعتقدون أن الأسهم قد تشهد ارتفاعات وشيكة ضمن السوق الهابط، لكن لم يتم الوصول للقاع بعد.
مشاركة :