أعلنت وزارة التجارة عن سحب كميات كبيرة من سيارات كيا kia Soul، بعد كشف وجود خلل جسيم في سيارات كيا kia Soul في سوق السعودية. استدعاء سيارات كيا kia Soul وبحسب قرار وزارة التجارة الذي نشرته عبر الحساب الرسمي على تويتر، وأكدت أنه تم سحب واستدعاء 671 سيارة من طراز كيا kia Soul، من موديل عام 2014. وزارة التجارة تُشهِّر بصاحب منشأة تبيع إطارات وزيوت سيارات مغشوشة التجارة: 10 إجراءات عاجلة لمعالجة تأخر تسليم السيارات للمستهلكين سبب سحب مركبات كيا kia Soul وأكدت وزارة التجارة أن قرار سحب سيارات كيا kia Soul يأتي بعد الكشف عن وجود خلل في وحدة التحكم بالوسائد الهوائية قد يؤدي إلى عدم انتفاخ الوسائد الهوائية الأمامية حال وقوع حادث مما يزيد من خطر الإصابة. وأهابت وزارة التجارة بأصحاب سيارات كيا بالتحقق من شمول رقم هيئة المركبة من هنا ، والتواصل مع الشركة لإجراء التحديثات اللازمة مجانًا. محطات الوقود في السياق ذاته، نفذت وزارة التجارة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ممثلة بالبرنامج الوطني للتقييس والمعايرة "تقييس"، 350 جولة تفتيشية على محطات الوقود في مناطق المملكة كافة، وذلك للتحقق من التزامها بأنظمة حماية المستهلك والالتزام ببيع المحروقات بالتسعيرات المحددة من شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" المعلن عنها وفق تعديلات المراجعة الشهرية لأسعار الوقود في المملكة. وأكدت الوزارة والهيئة متابعة فرقها الرقابية الميدانية جولاتها التفتيشية الاعتيادية بجميع مناطق المملكة ومباشرة بلاغات وشكاوى المستهلكين فورياً لضبط المخالفات وإيقاع العقوبات النظامية على المنشآت المخالفة. تأخر تسلم السيارات لأصحابها من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التجارة، بدء التحقيق حول ما يثار من إعطاء وكالات السيارات أفضلية بيع السيارات الجديدة لمعارض وتجار السيارات، وتأخير تسليم المستهلكين لطلباتهم وحجوزاتهم من السيارات بحجة عدم وصولها. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ «تويتر»، إنه لحماية المستهلك، سيتم تقصي ممارسات وكالات السيارات ومراجعة مبيعاتها ومخزونها. وأكد متحدث التجارة، أن الوزارة سترصد أعداد ومصادر السيارات الجديدة في المعارض، وستتحقق من أعداد السيارات المباعة للمعارض، مشيرًا إلى أنها ستراجع حجوزات المستهلكين ومواعيد تسليمها. وحذر متحدث التجارة من أن الوزارة ستعاقب الوكالات المخالفة، وستعطي الأولوية لطلبات المستهلكين.
مشاركة :