زارت الملكة إليزابيث الثانية بشكل مفاجئ الثلاثاء مترو لندن حيث كان يُدشَّن خط يحمل اسمها، فيما تكثف إطلالاتها العلنية في الأيام الأخيرة رغم معاناتها صعوبة في التنقّل، مع اقتراب موعد الاحتفالات لمناسبة مرور سبعين عاماً على توليها العرش البريطاني. وظهرت الملكة في محطة مترو بادينغتون غرب لندن إلى جانب ابنها الأصغر الأمير إدوارد، وكانت تحمل مبتسمةً عصا في يدها، وترتدي بدلة نسائية صفراء نسّقتها مع قبعة من اللون نفسه. ويشكل حضور الملكة في محطة المترو حيث دُشّن خط حديث يربط ضاحيتي العاصمة الشرقية والغربية وينطلق بدءاً من 24 مايو، أول زيارة رسمية لها خارج منطقة وندسور حيث تعيش، منذ حفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب في وستمنستر آبي نهاية مارس. وأعرب رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي كان حاضراً عن «تأثر كبير» بزيارة الملكة. وأصبح ظهور الملكة إليزابيث العلني نادراً منذ معاناتها مشاكل صحية في الخريف أدت إلى دخولها المستشفى مرات عدة لإجراء فحوص لم يُكشف عن طبيعتها. وقال ناطق باسم قصر باكنغهام إنّ الامير إدوارد كان من المفترض أن يمثّل الملكة في مراسم تدشين خط المترو لكنّ حضورها شكّل تطوّراً إيجابياً. وكانت الملكة إليزابيث الثانية حضرت مساء الأحد عرض خيول في وندسور هو أول نشاط مهم ضمن الاحتفالات بيوبيلها البلاتيني لمناسبة مرور سبعين عاماً على توليها العرش البريطاني. وقبل يومين، زارت الملكة المدينة نفسها للمشاركة في مسابقة الفروسية المرموقة ويندسور هورس شو التي يتنافس فيها عدد كبير من خيولها.
مشاركة :