تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول السعي إلى إبطال فيتو أردوغان ضد انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي. وجاء في المقال: وقعت وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، طلب بلادها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ووافق البرلمان الفنلندي على خطوة مماثلة. قدم كلا البلدين طلبا متزامنا، وسوف يقبل طلبهما إذا لم تتدخل تركيا. فالرئيس رجب طيب أردوغان يطالب السويد وفنلندا بعدم دعم حزب العمال الكردستاني. وفي الصدد، قال حبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الواضح أن الغرب مضطر إلى تقديم تنازلات معينة لأنقرة، وإلا فلن يكون هناك من سبيل. حدث شيء مشابه من قبل. عارضت تركيا تعيين أندرس فوغ راسموسن أمينا عاما لحلف الناتو وخطة دعم دول البلطيق في العام 2019. ثم وافقت أنقرة على القرارات، لكن بعد أن حصلت على مكاسب". السؤال الوحيد هو ما الذي سيكون موضوع المساومة. قد لا يكون حظر الأسلحة الذي تفرضه السويد فقط، وربما لا يكون كذلك حتى تسليم أولئك الذين يُعدون إرهابيين في تركيا، إنما المساعدة الاقتصادية. فقد بلغ التضخم في البلاد مستوى غير مسبوق، أثر بشدة على شعبية أردوغان. ويرى عميد كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أندريه سيدوروف، أن أردوغان، من حيث المبدأ، يمكن أن يطلب الكثير من الغرب. فقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بالطبع، مناقشة قضية تركيا الرئيسية على مدى سنوات عديدة أي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لن تكون في محلها الآن. لا تنسوا أن البلاد لا تعد ديمقراطية بما فيه الكفاية في الغرب. حتى إن عليها بعض القيود. لكن تركيا ترغب في تعزيز التعاون العسكري، الذي قلصه الأمريكيون بعد شراء الأتراك منظومة S-400 الروسية، وحماية مصالحها الاقتصادية، بما في ذلك في السوق الأمريكية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :