تدشين الدليل الارشادي وخدمة «الملف الإلكتروني لمرضى الربو» بمراكز الرعاية الأولية

  • 5/18/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

‭ ‬ ‭ ‬ تحت‭ ‬رعاية‭ ‬معالي‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬وبحضور‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الامناء‭ ‬الدكتور‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬محمد‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتورة‭ ‬جليلة‭ ‬السيد‭ ‬جواد‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬نظمت‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الأولية‭ ‬فعاليات‭ ‬وحفل‭ ‬تدشين‭ ‬الدليل‭ ‬الارشادي‭ ‬المحدث‭ ‬وخدمة‭ ‬‮«‬الملف‭ ‬الإلكتروني‭ ‬لمرضى‭ ‬الربو‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬تضمن‭ ‬الحفل‭ ‬حلقة‭ ‬علمية‭ ‬حول‭ ‬أحدث‭ ‬التوصيات‭ ‬والبروتوكولات‭ ‬المعتمدة‭ ‬لتشخيص‭ ‬ومتابعة‭ ‬وعلاج‭ ‬مرض‭ ‬الربو،‭ ‬وذلك‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بيوم‭ ‬الربو‭ ‬العالمي‭ ‬للعام‭ ‬2022‭ ‬وذلك‭ ‬بفندق‭ ‬الخليج‭.‬ ‭ ‬ وفي‭ ‬مستهل‭ ‬حفل‭ ‬التدشين‭ ‬أكد‭ ‬معالي‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬بأن‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للربو‭ ‬تنظمه‭ ‬المبادرة‭ ‬العالمية‭ ‬للربو‭ ‬المعروفة‭ ‬ب‭ ‬GINA‭ ‬التي‭ ‬تأسست‭ ‬عام‭ ‬1993‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمه‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬يتم‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للربو‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬ثلاثاء‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬وذلك‭ ‬بتنظيم‭ ‬من‭ ‬المبادرة‭ ‬العالمية‭ ‬للربو‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬بقاع‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬بدأ‭ ‬الاحتفال‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1998‭ ‬ويعتبر‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬الأيام‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬المصابين‭ ‬بأمراض‭ ‬مزمنة‭ ‬وابتكار‭ ‬أساليب‭ ‬للتعايش‭ ‬معها‭ ‬والعمل‭ ‬بشكل‭ ‬عالمي‭ ‬على‭ ‬مساندتهم‭ ‬بالطرق‭ ‬المتاحة‭ ‬ويأتي‭ ‬شعار‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬والمتمثل‭ ‬في‭ ‬سد‭ ‬الفجوات‭ ‬لرعاية‭ ‬مرضى‭ ‬الربو‭ ‬داعماً‭ ‬للجهود‭ ‬الرامية‭ ‬لإتاحة‭ ‬سبل‭ ‬التشخيص‭ ‬المبكر‭ ‬والعلاج‭ ‬المتكامل‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬لمحفزات‭ ‬نوبات‭ ‬الإصابة‭ ‬بهذا‭ ‬المرض‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬منظمه‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬تعتبر‭ ‬الربو‭ ‬مرضا‭ ‬ذو‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى‭ ‬حيث‭ ‬تقدر‭ ‬الإحصائيات‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬339‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬مصابون‭ ‬بالربو‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بعلاج‭ ‬الشافي‭ ‬للربو‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬بالإمكان‭ ‬السيطرة‭ ‬عليه‭ ‬والتقليل‭ ‬من‭ ‬حدوث‭ ‬نوبات‭ ‬الربو،‭ ‬علماً‭ ‬بأن‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬سجلت‭ ‬معدل‭ ‬انتشار‭ ‬الربو‭ ‬أعلى‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال‭ ‬الصغار‭ ‬منه‭ ‬لدى‭ ‬البالغين،‭ ‬وأعلى‭ ‬في‭ ‬الإناث‭ ‬منه‭ ‬لدى‭ ‬الذكور،‭ ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬الإصابة‭ ‬بالربو‭ ‬وراثية،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬للظروف‭ ‬الجوية‭ ‬أن‭ ‬تفاقم‭ ‬حالة‭ ‬الربو،‭ ‬مثل‭: ‬الطقس‭ ‬الجاف‭ ‬جداً،‭ ‬والرطب‭ ‬أو‭ ‬العاصف،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الربو‭ ‬ومكافحته‭ ‬حيث‭ ‬يعتمد‭ ‬الطبيب‭ ‬في‭ ‬تشخيص‭ ‬الربو‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬على‭ ‬التاريخ‭ ‬المرضي،‭ ‬شاملاً‭ ‬الأعراض‭ ‬وتكرارها‭ ‬ومسبّباتها،‭ ‬ويأتي‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬الفحص‭ ‬الطبي‭ ‬الاكلينيكي،‭ ‬وقد‭ ‬تظهر‭ ‬أعراضه‭ ‬مرات‭ ‬عدة‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬لدى‭ ‬الأفراد‭ ‬المصابين‭ ‬به‭. ‬ وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬في‭ ‬اذكاء‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬المشورة‭ ‬الصحية‭ ‬حول‭ ‬المرض‭ ‬ومسبباته‭ ‬وطرق‭ ‬السيطرة‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الخدمات‭ ‬العلاجية‭ ‬المتكاملة‭ ‬والمشتركة‭ ‬بين‭ ‬مقدمي‭ ‬الخدمة‭ ‬والمصابين‭ ‬بالمرض‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلوكيات‭ ‬الصحية‭ ‬كالمشورة‭ ‬للإقلاع‭ ‬عن‭ ‬التدخين‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الوقائية‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬مثل‭ ‬التطعيمات‭ ‬التي‭ ‬تقلل‭ ‬من‭ ‬الاصابة‭ ‬من‭ ‬الامراض‭ ‬التنفسية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تحفز‭ ‬بعض‭ ‬نوبات‭ ‬الربو‭ ‬لدى‭ ‬المصابين‭ ‬بالمرض‭. ‬ويأتي‭ ‬ذلك‭ ‬متماشياً‭ ‬مع‭ ‬مفهوم‭ ‬طب‭ ‬العائلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬اختر‭ ‬طبيبك‭ ‬الذي‭ ‬يضمن‭ ‬الاستمرارية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الوقائية‭ ‬والعلاجية‭ ‬للفرد‭ ‬والالمام‭ ‬بمشاكلهم‭ ‬وعوارضهم‭ ‬الصحية‭ ‬واعطاء‭ ‬العلاج‭ ‬المناسب‭ ‬وتعزيز‭ ‬نظام‭ ‬الاحالة‭ ‬بين‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬والثانوية‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬الدلائل‭ ‬العلمية‭ ‬المثبتة‭ ‬أخذاً‭ ‬بالاعتبار‭ ‬مشروع‭ ‬التسيير‭ ‬الذاتي‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬الضمان‭ ‬الصحي‭ ‬ وبمناسبة‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬واحتفاءً‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للربو،‭ ‬أوضح‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬بأن‭ ‬بناء‭ ‬القدرات‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬الصحية‭ ‬باطلاعهم‭ ‬على‭ ‬آخر‭ ‬المستجدات‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬وتدشين‭ ‬الصفحة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬الخاصة‭ ‬لمتابعة‭ ‬مرضى‭ ‬الربو‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬حيث‭ ‬نتطلع‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬الصحية‭ ‬تقديم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الانجازات‭ ‬والمكتسبات‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المقدمة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬ وفي‭ ‬ختام‭ ‬كلمته‭ ‬أعرب‭ ‬معالي‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لمجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬والإدارة‭ ‬التنفيذية‭ ‬والطواقم‭ ‬الصحية‭ ‬بمراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬ومنتسبي‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬والشركة‭ ‬الداعمة‭ ‬لهذا‭ ‬الحفل‭ ‬استرازينيكا‭ ‬والمنظمين‭ ‬للفعالية‭ . ‬كما‭ ‬دعاهم‭ ‬لتظافر‭ ‬الجهود‭ ‬والاستفادة‭ ‬القصوى‭ ‬من‭ ‬العلم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والتجارب‭ ‬الناجحة‭ ‬والبحث‭ ‬والابتكار‭ ‬وبناء‭ ‬القدرات‭ ‬لمكافحة‭ ‬الأمراض‭ ‬بصفة‭ ‬عامة‭ ‬والأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬بصفة‭ ‬خاصة‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭.‬ ومن‭ ‬جهته‭ ‬ألقى‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬ الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬الدكتور‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬محمد‭ ‬كلمة‭ ‬رحب‭ ‬خلالها‭ ‬بالحضور‭ ‬للاحتفاء‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للربو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حلقات‭ ‬علمية‭ ‬وتدشين‭ ‬الصفحة‭ ‬الالكترونية،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تخصيص‭ ‬يوم‭ ‬عالمي‭ ‬لاذكاء‭ ‬الوعي‭ ‬وتوفير‭ ‬سبل‭ ‬التشخيص‭ ‬والعلاج‭ ‬لمرض‭ ‬الربو‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.‬ وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬محمد‭ ‬بأن‭ ‬أهداف‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬تأتي‭ ‬لتعزيز‭ ‬المعرفة‭ ‬وتحديد‭ ‬الأسباب‭ ‬والمؤثرات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالاصابة‭ ‬بمرض‭ ‬الربو‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬نوباته‭ ‬وعواقبه‭ ‬الصحية‭ ‬واذكاء‭ ‬الوعي‭ ‬لدى‭ ‬العاملين‭ ‬الصحيين‭ ‬بأهمية‭ ‬التشخيص‭ ‬الصحيح‭ ‬والتثقيف‭ ‬حول‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬المرض‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬للمصابين‭ ‬به‭ ‬وتوعية‭ ‬المجتمع‭ ‬بمثيرات‭ ‬الربو‭ ‬وكيفية‭ ‬تجنبها‭ ‬والتعامل‭ ‬معها‭ .‬ وأوضح‭ ‬بأن‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬أولت‭ ‬بالغ‭ ‬الاهتمام‭ ‬لهذا‭ ‬المرض‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬تحديث‭ ‬الأدلة‭ ‬الإرشادية‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬المستجدات‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية‭ ‬لمرض‭ ‬الربو‭ ‬ويتم‭ ‬تدريب‭ ‬الكوادر‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬المستجدات‭. ‬وقد‭ ‬عملت‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬استحداث‭ ‬الخدمة‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العيادات‭ ‬الطبية‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬الكوادر‭ ‬المؤهلة‭ ‬لمتابعة‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭. ‬واليوم‭ ‬يتم‭ ‬تدشين‭ ‬الصفحة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لمتابعة‭ ‬مرضى‭ ‬الربو‭ ‬في‭ ‬عيادات‭ ‬جميع‭ ‬أطباء‭ ‬العائلة‭ ‬ليتم‭ ‬متابعة‭ ‬المرضى‭ ‬وتوثيق‭ ‬البيانات‭ ‬لاستخدامها‭ ‬الاستخدام‭ ‬الأمثل‭ ‬بما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬متلقي‭ ‬الخدمة‭ ‬ولتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬وفق‭ ‬مشروع‭ ‬التسيير‭ ‬الذاتي‭ ‬بمراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭.‬ وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬بأن‭ ‬الربو‭ ‬يندرج‭ ‬ضمن‭ ‬خطة‭ ‬العمل‭ ‬العالمية‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬الامراض‭ ‬غير‭ ‬السارية‭ ‬ومكافحتها‭ ‬وخطة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لعام‭ ‬2030‭ ‬وقد‭ ‬أعدت‭ ‬المنظمة‭ ‬حزمة‭ ‬للتدخلات‭ ‬الأساسية‭ ‬بشأن‭ ‬الأمراض‭ ‬غير‭ ‬السارية‭ ‬للمساعدة‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬إدارة‭ ‬الامراض‭ ‬غير‭ ‬السارية‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬وتشمل‭ ‬الحزمة‭ ‬على‭ ‬بروتوكولات‭ ‬لتقييم‭ ‬الأمراض‭ ‬التنفسية‭ ‬المزمنة‭ ‬وتشخيصها‭ ‬وإدارتها‭ ‬وتضمنت‭ ‬هذه‭ ‬البرتوكولات‭ ‬لمرض‭ ‬الربو‭ ‬ومرض‭ ‬داء‭ ‬انسداد‭ ‬الرئتين‭ ‬المزمن‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬لدخان‭ ‬التبغ‭ ‬أمراً‭ ‬مهما‭ ‬في‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الامراض‭ ‬ومضاعفاتها‭.‬ فقد‭ ‬ركزت‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬بتعزيز‭ ‬السلوكيات‭ ‬الصحية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬والمثيرات‭ ‬لنوبات‭ ‬الربو‭ ‬مثل‭ ‬تقديم‭ ‬المشورة‭ ‬للإقلاع‭ ‬عن‭ ‬التدخين‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬المختصين‭ ‬بإدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬أطباء‭ ‬العائلة‭ ‬المؤهلين‭ ‬لما‭ ‬يعود‭ ‬بالفائدة‭ ‬والنفع‭ ‬للجميع‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الغالية‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬مجتمع‭ ‬واعي‭ ‬حول‭ ‬الأمراض‭ ‬ومضاعفتها‭.‬

مشاركة :