واشنطن/الأناضول طالبت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، الكونغرس، بالاعتراف بـ"النكبة الفلسطينية"، وتعزيز حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. وقالت النائبة ذات الأصول الفلسطينية في سلسلة تغريدات، نشرتها على تويتر، مساء الأربعاء، إنها تقدمت بمشروع قرار للكونغرس الأمريكي يطلب "الاعتراف بالنكبة الفلسطينية". وأضافت: "قدمت مشروع قرار يعترف بالنكبة حيث دمرت 400 بلدة وقرية فلسطينية، وطرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم وأصبحوا لاجئين". وشددت طليب في تغريداتها على ضرورة تعزيز حقوق الإنسان وقيم العدالة، موضحة أن الشعب الفلسطيني "يعيش منذ نكبة 1948 في ظل الاضطهاد والعنصرية". وأشارت إلى أن إسرائيل أعطيت "صكوكا على بياض" لممارسة العنف. وتابعت: "يرفض الناس الاعتراف بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في نظام الفصل العنصري في إسرائيل، رغم أن النكبة موثقة بشكل جيد ومستمرة حتى يومنا هذا". وحظي مشروع طليب بدعم عدد من النواب الأمريكيين بينهم النائبة ماري نيومان و النائب جمال بومان. وقال بومان على تويتر: "اليوم، أنا فخور بأن أكون الداعم الرئيسي لقرار الاعتراف بالنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ 74". ووصف بومان النكبة بأنها "مأساة" هرب خلالها 700 ألف فلسطيني وطردوا من منازلهم، ما جعلهم "لاجئين". ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948. واضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام، الذي شهد تأسيس إسرائيل، هربا من "مذابح ارتكبتها عصابات صهيونية"، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :