قالت الكاتبة السعودية طيف الظفيري: «إن حكايات ما قبل النوم التي كان والدي يقصها علي أسكنت في قلبي حب القراءة، وأشعلت جذوة الرغبة لدخول عالم الكتابة، حيث كانت بعوالمها الرائعة، وشخصياتها الخيالية عامل إثراء كبير، وولَّدت لدي مخزناً غزيراً من الأفكار، وساعدتني على تأسيس عالمي الخاص من القصص والحكايات والشخصيات». جاء ذلك خلال جلسة «أقلام واعدة»، التي استضافها «مقهى المبدعين» ضمن فعاليات الدورة الـ13 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، وحاورها فيها عمر العبيدلي. مقدرة وأشارت طيف إلى أن الكتابة أعطتها المقدرة على فهم الآخرين ومخاطبتهم، وأسهمت في توسيع مداركها وتحليل ما يجري حولها في المجتمع، بحيث أصبحت تتفاعل معها برؤية ناضجة ومستنيرة، ولفتت طيف إلى أنها كانت تعتقد أن مصدر الإلهام هو شخص واحد لا يتغير، ولكنها مع مرور الوقت وجدت أن مصادر الإلهام تتعدد شكلاً ونوعاً، فليس من الضروري أن يكون مصدر إلهامك هو شخص، ولا أن يكون قريباً منك، وقالت: «أبي كان ملهمي الأول، ومع ذلك فإن موقفاً نبيلاً عابراً قد يبعث فيك الإلهام، وكلمات بريئة من طفل صغير يمكن أن تلهمك قصة أو مقالة تكتبها، مبينة أن عالم الطفل هو عالم واسع باتساع خيال الصغار، وأن الطفل ذكي وينبغي على من يكتب له أن يحترم عالمه وذكاءه، ويخاطبه بما يبعث في نفسه الرسائل الإيجابية». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :