صحيفة المرصد: "أيوه بقول تانى.. كل اللى ماتوا فى ملهى العجوزة شهداء، عشان كانوا خارجين من بيوتهم بحثا عن لقمة عيشهم، الناس اللى انتقدتنى بقولهم ممكن يكون من اللى ماتوا حد كان بينطق الشهادتين.. انتوا ما تعرفوش حاجة عن حياة.. اللى ماتوا دول مش عاهرات.. دول كانوا بيتعبوا عشان ياكلوا ولادهم واخواتهم.. ولازم نحترم حرمة الموت".. بهذه الكلمات بدأت "سهر يونس" الراقصة الناجية من حادث ملهى العجوزة المحترق حديثها لموقع "اليوم السابع" المصري.وكشفت عن ذكرياتها مع ضحايا الحادث من شباب وفتيات، وحكت عن الجانب الأخر للعاملين فى الملاهى الليلية، حيث قالت "فى البداية أنا ارتديت ملابس سوداء حدادا وحزنا على وفاة زملائى فى ملهى العجوزة، مشيرة إلى أنه عقب وقوع الحادث لم تستطع تقديم فقرات استعراضية، وظلت جالسة فى منزلها".وأضافت "سهر" أنها كانت تعمل فى ملهى "الصياد" المحترق منذ7سنوات على فترات، بجانب العديد من الفنادق، وتربطها علاقات وذكريات مع زملائها الذين توفوا فى الحادث، حيث كان من المقرر أن تقدم فقرة استعراضية بالمكان بناء على طلب جمهور لها كان يرغب فى مشاهدة فقرتها، ولكن القدر أنقذها بعدما اعتذرت لصاحب المكان لارتباطاها بالعمل فى فندق بمصر الجديدة.
مشاركة :