أثار مرض جدري القرود حالة قلق في المملكة المتحدة، بعد اكتشاف إصابات جديدة بالمرض الفيروسي النادر. وتكمن المخاوف من مرض جدري القرود، في تدميره الجلد، فضلا عن ظهوره في أكثر من دولة؛ مما ينذر بتفشيه تزامنا مع ظهور متحورات فيروس كورونا والتهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال. وتنتقل عدوى جدري القرود الفيروسية من القرود إلى البشر واكتشفت لأول مرة في عام 1970م، وخلفت حالة قلق لدى الدوائر الطبية على مستوى العالم. وأصدرت منظمة الصحة العالمية، تحذيرًا بشأن مخاطر جدري القرود والذي تتراوح أعراضه بين أعراض خفيفة إلى شديدة مع ظهور حكة مؤلمة بالجلد. ورأت المنظمة أن إجراءات التتبع والحماية من المرض تتطلب الفحص الفوري لمن يتردد على منطقة موبوءة، مع الحرص على تجنب مخالطة الحيوانات المريضة الحية منها والنافقة. وأكدت المنظمة أن مرض جدري القرود قد تأويه القردة أو القوارض والجرابيات أو الشقبانيات (أحد أنواع الثديات)؛ مما يستدعي مزيدا من الحذر والحرص لضمان الوقاية.
مشاركة :