قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن بلاده لا تنتج الوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمئة فقط لمفاعل طهران "بل تعمل أيضا على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 بالمئة". ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن إسلامي، الذي يشغل أيضا منصب مساعد رئيس الجمهورية، القول إن ما وصفها بمحاولات "الأعداء للقيام بأعمال تخريب في قطاع التكنولوجيا النووية الإيرانية قد حولها إلى الخط الأمامي لجبهة المواجهة". وقال إن علماء إيرانيين أنجزوا "التخصيب بنسبة 20 بالمئة هو ما يحتاجه مفاعل طهران ونحن اليوم لا ننتج الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة فقط بل نعمل على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 بالمئة أيضا". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس كشف الثلاثاء أن إيران تعمل على تطوير أجهزة طرد مركزي في مواقع جديدة تحت الأرض يجري بناؤها بالقرب من منشأة نطنز النووية. أضاف في كلمة "إيران تبذل جهدا لاستكمال تصنيع وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متطور من نوع آي.آر6 في منشآتها النووية، بما في ذلك منشآت جديدة يتم بناؤها في مواقع تحت الأرض متاخمة لنطنز". كما قال إن منع إيران اليوم من حيازة أسلحة نووية قد يكون أقل كلفة من بعد عام. وتُستخدم أجهزة الطرد المركزي في تنقية اليورانيوم للمشروعات المدنية أو لصناعة وقود القنابل النووية عند مستويات تنقية أعلى. وتراقب الدول الكبرى، التي تحاول إحياء الاتفاق النووي مع طهران، مدى تقدم إيران في هذا المجال والتي تنفي أن لها أهدافا عسكرية من تنقية اليورانيوم. وكانت إيران أكدت في أبريل الماضي، نقل منشأة لصنع أجهزة الطرد المركزي إلى موقعها النووي تحت الأرض في نطنز وفق ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، وذلك بعد أيام من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تنصيب كاميرات لمراقبة المعمل الجديد بناءً على طلب طهران.
مشاركة :