أكدت مؤسسة مطارات دبي أن زخم حركة السياحة والسفر وارتفاع الحجوزات أسهم في ارتفاع الأعداد المتوقعة للمسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال العام الجاري، لافتة إلى أن حجوزات الصيف تبشر بموسم قوي واستثنائي منذ بداية جائحة «كوفيد-19». وأضافت أن عدد شركات الطيران العاملة في المطار تخطى مستويات ما قبل الجائحة في عام 2019 بنسبة جاوزت 12%، ليصل إلى 73 ناقلة جوية تشغل رحلاتها إلى 193 وجهة حول العالم. وذكرت أن المؤشرات القوية لحركة النقل الجوي عبر «دبي الدولي» خلال الربع الأول من العام الجاري، دفعت المؤسسة إلى زيادة توقعاتها لأعداد المسافرين من نحو 52 مليون مسافر إلى 58.3 مليون مسافر نهاية العام 2022. شركات الطيران وتفصيلاً، كشف نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة مطارات دبي، جمال الحاي، أن عدد شركات الطيران العاملة في مطار دبي الدولي تخطى مستويات ما قبل الجائحة في عام 2019 بنسبة جاوزت 12%، ليصل إلى 73 ناقلة جوية تشغل رحلاتها إلى 193 وجهة حول العالم، مقارنة مع 65 ناقلة كانت تعمل من المطار قبل جائحة «كوفيد-19». توقعات المسافرين وأضاف الحاي في تصريحات على هامش «معرض المطارات 2022»، الذي اختتمت فعالياته أمس، أن المؤشرات القوية لحركة النقل الجوي عبر مطار دبي الدولي خلال الربع الأول من العام الجاري والذي بلغ 13.6 مليون مسافر، منها نحو 5.5 ملايين مسافر في مارس وحده، دفعت بالمؤسسة إلى زيادة توقعاتها لأعداد المسافرين في نهاية العام الجاري من نحو 52 مليون مسافر إلى 58.3 مليون مسافر. موسم قوي وأكد أن زخم حركة السياحة والسفر وارتفاع الحجوزات، لاسيما على الناقلات الوطنية أسهم في ارتفاع الاعداد المتوقعة للمسافرين خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن حجوزات الصيف تبشر بموسم قوي واستثنائي منذ بداية الجائحة، في وقت ستسهم فيه المؤشرات القوية للحركة في احتفاظ مطار دبي الدولي بصدارته العالمية في أعداد المسافرين الدوليين في العام 2022. خطوات استباقية أشار الحاي إلى الإجراءات والخطوات النوعية والاستباقية التي اتخذتها دبي وأسهمت في تسريع وتيرة التعافي خلال فترة الجائحة، مبيناً أن مطار دبي الدولي يعمل حالياً بكامل طاقته التشغيلية بنسبة 100%. وقال إنه في حال استمرار هذه المؤشرات في حركة النقل الجوي التي واصلت تحقيق معدلات نمو قوية، فإنه يتوقع لحركة السفر عبر «دبي الدولي» أن تصل إلى مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19»، وذلك خلال عامي 2023 و2024. الأسواق الدولية كشف الحاي أن أبرز الأسواق الدولية بالنسبة لحركة السفر في مطار دبي الدولي، تتمثل في السوق الهندية، أسواق الخليج العربي، بريطانيا، ألمانيا، وأميركا، وغيرها، مشيراً إلى أن السفر الدولي لا يزال يواصل الانتعاش مع تخفيف إجراءات وبروتوكولات السفر عبر العديد من الأسواق الدولية. حركة الشحن وأضاف أنه وفضلاً عن الزيادة الملحوظة في حركة النقل الجوي، فإن هناك طلباً كبيراً على الشحن الجوي، خصوصاً مع ارتفاع أسعار الشحن البحري والمعوقات التي سببتها الجائحة لسلاسل الامداد البحري على الصعيد العالمي، لذلك أصبح هناك توجه متنامي من قبل الشركات نحو الشحن الجوي، على الرغم من أسعاره المرتفعة نسبياً مقارنة بالشحن البحري. وأكد أن «مطارات دبي» تقدم مجموعة خدمات تغطي قطاع الشحن بشكل كامل، بما فيها شحن الأدوية والمواد الغذائية، والسلع الثمينة، والمنتجات الطازجة. الطيران الخاص أكد الحاي وجود نمو كبير واستثنائي في حركة الطيران الخاص ورجال الأعمال في دبي، موضحاً أنها سجلت زيادة بنحو 350% خلال الأشهر الماضية مقارنة بمستويات عام 2020. وأوضح أن هذه الزيادة الكبيرة تحققت في ظل عدد كبير من الفعاليات والمؤتمرات، إضافة إلى انتعاش حركة السياحة والاعمال. وأضاف أن حركة الطيران الخاص لا تزال تسجل مستويات قوية مع ارتفاع الطلب من مختلف الأسواق، مشيراً إلى أن دبي وجهة بارزة عالمياً للسياحة والأعمال. وبين الحاي أن «مطارات دبي» تعتبر من أوائل المطارات العالمية التي أدركت أهمية الاستثمار مبكراً في التكنولوجيا الرقمية والحلول التي تتيحها، لمواكبة النمو في أعداد المسافرين، إضافة إلى تسهيل حركة السفر وتعزيز تجربة الركاب. «طيرن الامارات» و«فلاي دبي» وقال نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة مطارات دبي، جمال الحاي، إن «طيرن الامارات» و«فلاي دبي» تستحوذان على الجزء الأكبر من حركة السفر عبر مطار دبي الدولي، مع استمرار الناقلتين باستئناف رحلاتها إلى المزيد من المحطات حول العالم وتشغيلهما رحلات إلى وجهات جديدة، موضحاً أن الناقلتين استعادتاً معاً نحو 80% من طاقتهما التشغيلية من حيث السعة المقعدية على الرحلات، مقارنة مع مستويات ما قبل الجائحة، ما أسهم في تعزيز تسارع وتيرة التعافي في المطار. المدرج الشمالي وأكد أن مشروع صيانة المدرج الشمالي في مطار دبي الدولي يسير وفق الجدول الزمني المخطط له، إذ تم اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن سلاسة حركة السفر، وتوفير أعلى مستويات الخدمة للمسافرين. وأضاف أن عملية صيانة المدرج الشمالي والتي تستمر 45 يوماً، تأتي في إطار جهود مؤسسة مطارات دبي، والتزامها المتواصل بتعزيز أمن وسلامة المسافرين، وتقديم تجربة سفر استثنائية، بما يتماشى مع مساعيها لرفع الطاقة الاستيعابية في مطار دبي الدولي، لافتاً إلى أنه تم تحويل بعض الرحلات الجوية إلى مطار آل مكتوم خلال هذه الفترة. وذكر أن هناك العديد من المحفزات بالنسبة لشركات الطيران التي نقلت رحلاتها إلى مطار آل مكتوم، مبيناً أن بعض الناقلات الجوية تفضل العمل من مطار آل مكتوم الدولي حتى بعد انتهاء عمليات الصيانة في المدرج. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :