تسبب إعلان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أمس (الأربعاء)، تحوله السياسي من ديمقراطي إلى جمهوري، في هبوط أسهم شركته "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، إلى أدنى مستوى هذا العام. وقُدّرت هذه الخسارة بـ 12.3 مليار دولار من ثروة ماسك خلال جلسة واحدة، إلا أنه لا يزال وفق مؤشر "بلومبيرغ" أغنى شخص في العالم، ومن خلفه مؤسس باينانس Changpeng Zhao، الذي خسر 81 مليار دولار، ومؤسس أمازون جيف بيزوس، الذي فقد 62 مليار دولار تعادل ثلث ثروته هذا العام. وأوضح ماسك أنه دعم الديمقراطيين في الماضي لأنهم كانوا حزبا أكثر لطفاً، لكنه غير رأيه الآن، ووصفهم بأنهم أصبحوا حزب الانقسام والكراهية، لذا لم يعد يستطيع دعمهم وسيصوت للجمهوريين.
مشاركة :