أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، السبت، قبول المسودة النهائية لاتفاق تغير المناخ في مؤتمر "COP21" الذي تستضيفه بلاده، والذي اشترك به مندوبين من 196 دولة، بهدف الحد من الاحتباس الحراري. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عبر مشاركة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "إنه أمر ضخم. وقّعت للتو تقريبا كل دولة في العالم على اتفاق باريس حول تغير المناخ، وذلك بفضل القيادة الأميركية." ويحدد الاتفاق هدفا طموحا لوقف متوسط الاحترار بما لا يزيد عن درجتين مئويتين فوق درجات الحرارة ما قبل الثورة الصناعية، والسعي إلى خفض ذلك إلى درجة ونصف مئوية إن أمكن. وشيّد زعماء العالم المشروع كعلامة فارقة في معركة الحفاظ على كوكب الأرض صالحا للحياة البشرية. وكان فابيوس قد وصف الاتفاق بأنه "عادل ومنصف ومستدام ومتوازن وملزم قانونيا"، مضيفا: "سيقتضي تحضير تقرير جديد كل 5 سنوات.. واليوم نحن قريبون من النتيجة النهائية، وأنا على قناعة عميقة بأننا وصلنا إلى اتفاق طموح ومتوازن. مشروع الاتفاق النهائي الذي وُضع هذا الصباح يوضح الكثير عن التقدم الذي قمنا به هنا. وستُعالج الصفقة أيضا سلامة الأغذية والفقر. ولا يجب أن نفوت هذه الفرصة الفريدة من نوعها." وأضاف فابيوس في وقت سابق، قبل اتخاذ القرار: "يهدف الاتفاق الجديد لتوفير تمويل يبلغ 100 مليار دولار سنويا للدول النامية للحد من تغير المناخ بدءً من 2020."
مشاركة :