اكتشف مسؤولو الصحة بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة، إصابة رجل عاد مؤخرًا من كندا بعدوى جدري القرود، وقالت وزارة الصحة التابعة للولاية، إن الشخص نُقل إلى المستشفى لكنه في حالة جيدة، ويحاولون الآن تتبع اتصالاته بالبشر بعد إصابته، تحسبًا لاحتمالية انتقال العدوى. أول إصابة بجدري القرود في الولايات المتحدة  وتعد هذه أول إصابة مؤكدة بالفيروس في الولايات المتحدة هذا العام، وتأتي بعد يوم من قول مسؤولي مركز السيطرة على الأمراض إنهم كانوا يراقبون ست حالات يُحتمل إصابتهم بالمرض. وكان قد جلس هؤلاء الأفراد على بعد ثلاثة صفوف من مريض مصاب بالمرض على متن رحلة جوية من نيجيريا إلى المملكة المتحدة في 4 مايو، لكن لحسن الحظ فإن خطر إصابتهم بالفيروس منخفض. ويبدو أنه لا توجد علاقة بين هؤلاء الأفراد والحالة المبلغ عنها في ولاية ماساتشوستس، وحتى الآن، فإنه ليس من الواضح كيف أصيب الرجل بالعدوى. رصد العدوى في كندا  ويحقق مسؤولو الصحة في مقاطعة كيبيك الكندية في اشتباه إصابة ما لا يقل عن 13 حالة بـ جدري القرود في مدينة مونتريال. وقال موقع CBC الكندي، إنه تم الإبلاغ عن الحالات بعد التشخيص في عدة عيادات متخصصة، وقد اتضح إن إصابة هؤلاء الأشخاص جاءت إما عن طريق الدم أو العلاقات غير الشرعية، مضيفًا أنه من المتوقع أن يتم تشخيص إصابة المزيد في الأيام المقبلة. انتشار المرض في العالم وهناك انتشار متزايد لمرض جدري القرود في جميع أنحاء العالم، ويخشى الخبراء من أن تكون الأرقام المعلنة هي مجرد البداية. وهناك 14 حالة مؤكدة حتى الآن في أوروبا عبر المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال، علمًا بأن الفيروس أكثر شيوعًا في وسط وغرب إفريقيا، حيث ينتج انتقاله بشكل عام من الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة مثل السناجب، ولكن يمكن أيضًا أن ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع البشر سواء من سعال أو عطس. ويُعتقد أن معدل الوفيات في المرض حوالي واحد من كل 100، على غرار كوفيد-19 في بدايته، ولكن لحسن الحظ، فقد تم ترخيص لقاح واحد يُسمى Jynneos للوقاية من عدوى جدري القرود في الولايات المتحدة.