كشف الصندوق الائتماني للمجموعة الملكية، وللمرة الأولى، عن رسالة رقيقة بخط يد الملكة إليزابيث، كانت قد أرسلتها لوالديها حين كانت في الحادية عشرة من العمر فقط، بعد أن مهرتها بتوقيعها الخاص «ليبليت نفسها». وإذ تمنح الرسالة، التي ظهرت للملأ لأول مرة، لمحة عن طفولة الملكة إليزابيث، التي كانت لا تزال أميرة حينها، في 1937، فإنها تسطر حدثاً تاريخياً متمثلاً بحفل تتويج الملك جورج السادس. وتوجهت الأميرة الصغيرة، في بداية الرسالة إلى أبويها، فكتبت إلى «ماما وبابا» وختمت بتوقيع من يدها الصغيرة كاتبة اللقب التحببي، الذي كانت تكنى به وهو «ليبليت نفسها»، أما في متن الرسالة فشرح مفصل ودقيق لمجريات حفل التتويج، الذي أعقب تخلي شقيق جورج الملك إدوارد الثامن عن العرش. وشرحت «ليبليت» في رسالتها كيف أنها استفاقت عند الخامسة فخراً على أصوات البحرية الملكية في الخارج، وكيف أنها استعدت بارتداء فستان للحفل قبل أن تراقب ما يحصل من نافذة الغرفة، ولم تغفل عن ذكر مدى حماستها لواحدة من الفعاليات المهمة الأولى، التي تحضرها مع العائلة. يذكر أن الملكة إليزابيث تعرف بهذه الكنية لعائلتها، بعد أن أطلق عليها جدها الملك جورج الخامس اللقب، نظراً للطريقة التي تلفظ به اسمها. واستمر الأمر كذلك إلى أن كبرت، حتى إن دوق إدنبرة، الذي توفي في أبريل من العام الماضي ظل ينادي زوجته بهذا اللقب طوال فترة زواجهما الممتدة على 73 عاماً. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :