تحت رعاية أ. د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وفى إطار نشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، من خلال الإدارة العامة للمسرح، بالإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، العرض المسرحي "من حكايات فرحانة" لفرقة سمالوط المسرحية، بالمدرسة القبطية الإبتدائية بسمالوط، وذلك لليوم الثالث على التوالي، بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، ويستمر حتى ٢٠ مايو الجارى، في تمام الساعة السابعة مساء.   العرض اشعار جمال أبو سمره، ألحان وموسيقى عزت شحاتة، ديكور وملابس ميرنا مدحت، توزيع موسيقى إثناسيوس عماد، من تأليف وإخراج عماد الدين عيد، تمثيل عدد من المواهب الفنية الشابة.   وتدور فكرة العرض حول الحب باقى رغم كل الظروف الحب باقى رغم كل الطمع والجشع، تقول الأسطورة أنه حين يوشك النيل على الجفاف قديما كانت كل الأشياء تتغير بل كل الاحوال تتغير ويبقى الإستغلال قوة الجبل (الشر) هى السائدة، ولأن النيل فى جفافه قاسى جدا، فما كان من العرافين إلا أنهم أقنعو الناس بالقاء فتاة بكر لها مواصفات خاصة هذه الموصفات تنطبق على تميمه، ابنة البلده والتى يرغب فيها كبير البلد الذى يسكن الجبل بحاشيته الظالمة، تميمة المتزوجة من نور فارس المدينة صاحب فكرة بناء خزان لتجميع مياه النيل وقت الفيضان، لكن بقوة النبوت والفتونة يجمع الكبير اهل البلد من الشباب لبناء وحفر الخزان بالسخرة، غير ان تميمة هى التى ترفض اغرائات الكبير، فما كان منه غير إنه احدث مكيده اخرى لختيار تميمة حتى تكون قربان للنيل (الكبير )لكن مشيئة الله تنقذها بهطول المطر وهنا تثور القرية على الكبير لكن نور يطلب منهم السلام والحب.