* يستطيع حقل الدرة إنتاج مليار قدم مكعبة تقريبا من الغاز، و84000 برميل في اليوم من المكثفات * من المتوقع تطوير جميع حقول الهيدروكربونات في الحقل الضخم بالاشتراك مع شركات النفط الوطنية في كل دولة ألقى موقع «أبستريم أونلاين» العالمي الضوء على عزم السعودية والكويت الكبير المضي قُدمًا في خطط استئناف الإنتاج من حقل الدرة للغاز، الموجود في المنطقة المشتركة المحايدة بين الدولتين، مع تذليل أي عقبات يمكن أن تواجههما في سبيل تحقيق هذا الهدف.وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «من المتوقع أن ينتج الحقل مليار قدم مكعبة من الغاز و84000 برميل في اليوم من المكثفات، وتتجه المملكة والكويت نحو تطوير حقل الغاز البحري المتنازع عليه في الخليج العربي».ونقل الموقع عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، تأكيده على أن المباحثات الخاصة بتطوير الحقل تسير على قدم وساق.وخلال الشهر الماضي، دعت السعودية والكويت لإجراء مفاوضات وتحديد الحد الشرقي للمنطقة البحرية المحايدة، مع التأكيد على حق الأطراف المشتركة في تطوير الحقل.وأردف الموقع لافتاً إلى أن حقل الدرة الضخم للغاز يقع في المياه الضحلة قبالة الشاطئ في شمال الخليج العربي، وتم اكتشافه في منتصف الستينيات، في وقت كانت فيه الحدود البحرية غير محددة على نحوٍ جيد، ولم يكن الغاز من الأصول الإستراتيجية.وطوَّرت الكويت والسعودية منطقة محايدة، تُعرف باسم المنطقة المحايدة المقسومة، تغطي منطقة الحدود البرية والبحرية، ومن المتوقع تطوير جميع حقول الهيدروكربونات بالاشتراك مع شركات النفط الوطنية في كل دولة.وسعياً لتنمية الموارد، اتفقت الرياض والكويت على ترسيم المنطقة المحايدة والعمليات المشتركة داخلها.وتختلف تقديرات الموارد في الحقل بشكل كبير من 60 تريليون قدم مكعبة، إلى 10-13 تريليون قدم مكعبة، و300 مليون برميل من النفط، كما تختلف تقديرات الإنتاج أيضًا، إذ تتراوح من 800 مليون قدم مكعبة يوميًا، إلى مليار قدم مكعبة يوميًا، و84 ألف برميل يوميًا.وسواء كانت المملكة أو الكويت، فكلتاهما تعانيان من نقص في الغاز، ولا يمكنهما تلبية احتياجاتهما المحلية، لذا يشكل تطوير الحقل أولوية رئيسية في هذه المرحلة، وقد يساهم بشكل فعَّال في تطوير موارد السوق المحلية بالدولتين.
مشاركة :