من تيم هانلون برشلونة 12 ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ألقى لويس انريكي المدرب الغاضب لبرشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم باللائمة على بعض الأخطاء الغبية عقب إهدار متصدر الترتيب لتقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 أمام مضيفه ديبورتيفو كورونيا اليوم السبت. وتعادل برشلونة في اخر مباراتين له في الدوري الاسباني وقد يتساوى معه اتليتيكو مدريد بنفس الرصيد إذا ما فاز الأخير على اتليتيك بيلباو غدا الأحد. ويستعد برشلونة للسفر إلى اليابان للمشاركة في كأس العالم للأندية خلال الأسبوع الحالي. وجمع الفريق القطالوني 35 نقطة من 15 مباراة ويمكن لريال مدريد صاحب المركز الثالث أن يقلص الفارق معه إلى نقطتين إذا ما فاز على مضيفه فياريال. وقال لويس انريكي خلال مؤتمر صحفي المباراة كانت تحت السيطرة حتى تلقت شباكنا الهدف الأول. ارتكبنا أخطاء فردية وفقدنا الكرة بغباء وهو ما لم نعتد القيام به. وأضاف اللاعبون محبطون مثلي تماما لاننا كنا نود الاستمرار في تفوقنا على حساب منافسينا. هذا سيخدمنا باعتباره درسا لنا. وسجل ليونيل ميسي من ركلة حرة وضاعف ايفان راكيتيتش التقدم من تسديدة رائعة لكن أداء برشلونة تراجع في الدقائق الأخيرة ليفسح المجال أمام ديبورتيفو ليسجل هدفين بواسطة لوكاس بيريز وأليكس برجانتينوس. وكان الأداء الهجومي لبرشلونة مذهلا في ظل وجود الثلاثي المؤلف من ميسي ونيمار ولويس سواريز الذين سجلوا 128 هدفا خلال عام 2015 وحتى الآن إلا أن هذا التعادل جاء في أعقاب خسارة نقطتين أمام بلنسية مطلع الأسبوع الماضي. وقال لويس انريكي لا اعتقد آننا كنا نستحق هذه النتيجة إلا أن نتيجة مباراة ديبورتيفو اقل ظلما مما حدث في استاد ماستيا حيث كنا نتفوق تماما. وأضاف كان يمكن ان نخسر هذه المباراة. إنها نوعية من المباريات تختلف تماما على الصعيد الخططي عما خضناه من قبل. كان هناك سبعة من لاعبي ديبورتيفو بالقرب من منطقة الجزاء إلى جانب ثلاثة يشنون هجمات مرتدة. كان نهجا شجاعا وقد أتى بثماره. وسيتحول انتباه الفريق الفائز بالثلاثية الموسم الماضي إلى كأس العالم للأندية حيث سيخوض أول مباراة له في 17 ديسمبر كانون الأول الجاري في يوكوهاما أمام أمريكا بطل الكونكاكاف أو قوانغتشو ايفرجراند بطل آسيا اللذين سيلعبان معا في دور الثمانية في اوساكا غدا الأحد. وقال لويس انريكي نريد ان نستفيد من هذا التعادل عندما نسافر للمشاركة في تلك البطولة. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)