حمدان بن محمـد: توجيهات محمد بن راشـد تؤكد جعل دبي المدينة الأكثر حيوية

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وجه سمـو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بإطلاق بطولة العالم للطائرات بدون طيار بجائـزة عالمية كبرى تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي، موجهاً سموه عن تأسيس الاتحاد الدولي لسباقات الطائرات بدون طيار. وقال سمو ولي عهد دبي: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تؤكد جعل دبي المدينة الأكثر حيوية في العالم، من خلال تحويلها إلى محطة عالمية للابتكار في كافة المجالات وخاصة في التقنيات الحديثة وتطويعها لخدمة الإنسان، وحاضنة للاستثمارات في القطاعات الرياضية الناشئة. وأضاف سموه: دبي ستقود الجهود العالمية لتحفيز وتشجيع هذه الرياضة الناشئة من خلال تنظيم هذه البطولة العالمية، التي تأتي في ظل توقعات ببلوغ حجم السوق العالمي لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار ما قيمته نحو 4 مليارات دولار بحلول العام 2020. وقال سموه: دبي تبتكر أجيالاً جديدة من الرياضات التي تعكس شغفاً بالمستقبل، واستشرافاً واقعياً لاحتياجاته وتحدياته، وسنواصل الجهود نحو تعزيز هذه الرياضات المبتكرة ونقلها إلى مراحل متقدمة. من جهة أخرى أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي العضو المؤسس للاتحاد الدولي للطائرات بدون طيار أن البطولة العالمية للطائرات بدون طيار ستكون حدثاً استثنائياً يتم خلالها دمج عالم الخيال العلمي والعالم الواقعي، ما يتيح للمهتمين والمتابعين اختبار تجربة فريدة من نوعها، وستمنحهم الفرصة للتعرف إلى عالم تكنولوجي فريد آخذاً بالتطور المتسارع. وأضاف معاليه: نريد لهذه البطولة أن تكون منصة عالمية، وحاضنة للابتكار والأفكار في هذا المجال، يجتمع فيها أفضل المتسابقين حول العالم، ووضعهم وجهاً لوجه للمنافسة على جائزة عالمية كبرى قدرها مليون دولار. وقال معالي القرقاوي العضو المؤسس للاتحاد العالمي لسباقات الطائرات بدون طيار نأمل أن يساهم هذا السباق العالمي في تحفيز المبتكرين ورفع وتيرة الابتكار في هذا القطاع التكنولوجي الناشئ شديد الأهمية والحيوية للعالم في المستقبل القريب، ستدفع بطولة العالم للطائرات بدون طيار هذا النوع من التكنولوجيا لحدوده القصوى، وستفتح الباب لتطوير جيل جديد من الطائرات بدون طيار. وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لسباقات الطائرات بدون طيار، عمر سلطان العلماء نسعى إلى تطوير بيئة مستقبلية في السباقات، تحث الطيارين والمصنعين إلى تطوير أفضل الطائرات بدون طيار للوصول إلى خط النهاية وأضاف: سيتولى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الرئاسة الفخرية للاتحاد الدولي لسباقات الطائرات بدون طيار، الذي سيشرف على السباقات العالمية، وسيدعم تنظيم البطولات الأخرى التي سيتم استحداثها في هذا المجال.. ويهدف الاتحاد إلى تعزيز التعاون وتضافر الجهود العالمية لبناء منصة موحدة لمطوري ومتسابقي الطائرات بدون طيار، تواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها هذه الرياضة. ويتم تلقي طلبات المشاركة في الجولات التأهيلية للسباق من الفرق والأفراد حول العالم، من 1 يناير إلى 15 فبراير المقبلين، فيما تستضيف دبي أول جولات سباق الجائزة الكبرى في مارس 2016 على أن تقام بقية الجولات في مدن أخرى حول العالم. وستضم بطولة العالم نوعين من السباقات، الطيران الحر وسباقات السرعة في حلبات ستكون الأكثر تطوراً عالمياً، وسيمنح الفائز في سباق السرعة جائزة قدرها مليون دولار أميركي، فيما تخصص جائزة للفائز في فئة الطيران الحر، وسيفتح باب ترشيح مدن العالم لاستضافة سباق الطائرات بدون طيار للمواسم المقبلة. وتعد سباقات الطائرات بدون طيار أول رياضة عالمية من نوعها لا تعتمد على القوة الجسدية، بل على التكنولوجيا والابتكار وسرعة البديهة في التحكم بالطائرة عن بعد، وستستقطب البطولة الجديدة ملايين المشاهدين حول العالم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إشادة أشاد يوسف الحمادي مدير اللجنة المنظمة للبطولة بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بإطلاق بطولة العالم لسباق الطائرات بدون طيار، والتي ستكون حديث العالم في المرحلة المقبلة، كما وجه سموه بتأسيس الاتحاد الدولي للطائرات بدون طيار.. وهذه مكاسب كبيرة ليس فقط للإمارات التي ستكون واجهة انطلاقة النسخة الأولى من بطولة العالم بل المكسب الكبير الذي ستصدره الإمارات إلى العالم، بعدما وصلنا إلى مرحلة الابتكار في كل الأحداث. ونوه إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً في الرياضات الجوية بفضل دعم سمو ولي عهد دبي، والذي يولي اهتماماً كبيراً بهذه الرياضات، وسيعود العالم إلينا مجدداً في مارس المقبل. تهنئة ووجه الحمادي التهنئة لجميع الفائزين بالميداليات، كما وجه الشكر إلى جميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، والذين عملوا على مدار الساعة من أجل الوصول إلى النهاية السعيدة، وهو ما شعرنا به في عيون المشاركين في لحظات الوداع، وقال:دبي قدمت بطولة غير تقليدية من الصعب أن تقام في دولة أخرى بهذا الحجم أو التنظيم أو الإخراج الفني وبشكل عام قدمنا كل ما يجب أن تكون في نموذج عالمي في التنظيم. وأضاف:هذه النجاحات تحملنا مسؤولية كبيرة في كل البطولات والأحداث التي سننظمها في الفترة المقبلة، خاصة أن عيون العالم الآن اتجهت إلى دبي من أجل أن تتابع كل البطولات التي تقام على أرضها، ويكفي أن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات والمهتمين بعالم الرياضات الجوية حضر لمتابعة البطولة رغم أنه ليس له صلة بالحدث ولا يشارك فيه، وهو ما وددنا الوصول إليه، أن تخطف أنظار العالم إلى الإمارات وإلى أي حدث ننظمه.

مشاركة :