أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أول من أمس، في ختام أعمال لجنته التنفيذية، أن بطل كأس أوروبا 2016 في فرنسا، قد يحصل على مبلغ 27 مليون يورو من أصل 301 مليون ستوزع على المنتخبات الـ24، إذا فاز في جميع مبارياته. تكنولوجيا خط المرمى يقرر الاتحاد الأوروبي في يناير استخدام تكنولوجيا خط المرمى من عدمه، حسب ما أعلن أمينه العام السويسري جاني اينفانتينو، المرشح لخلافة مواطنه جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا). وقال إينفانتينو الإيطالي الأصل في مؤتمر صحافي: تكنولوجيا خط المرمى مسألة موضوعة على الطاولة. تم بحث هذا الموضوع، أخيراً، خلال اجتماع للحكام، وبحثنا الأمر مجدداً في الاجتماع الأخير، وقررت اللجنة التنفيذية أن يكون القرار النهائي في يناير، وهناك موقف إيجابي بهذا الخصوص. وختم: إذا استخدمت التكنولوجيا مع خمسة حكام في كأس أوروبا 2016، والمسابقات الأوروبية للموسم المقبل (دوري الأبطال ويوروبا ليغ)، فسيعني هذا إشغال 80 ملعباً، ما يخلق تحديات تقنية ولوجستية. وأكد الاتحاد في بيان: سيحصل البطل على ثمانية ملايين يورو، مقابل خمسة للوصيف في النهائي، وكل منتخب على ثمانية ملايين مع بدء مشاركته، ومليون يورو عن كل فوز مقابل 500 ألف للتعادل. وفي ثمن النهائي، سيمنح كل منتخب 1.5 مليون، مقابل 2.5 مليون للمتأهل الى ربع النهائي، وأربعة ملايين للمتأهل الى نصف النهائي. ويصل أقصى مبلغ يحصل عليه البطل إذا فاز بمبارياته الثلاث إلى 27 مليوناً، مقابل 23.5 مليوناً في نسخة 2012. وسيدفع الاتحاد الأوروبي 301 في أول نسخة تضم 24 منتخباً، مقابل 196 في 2012، و184 في 2008، حيث كان العدد 16 منتخباً. وستكون هولندا الغائبة الأكبر عن النهائيات المقبلة، لأنها لم تتمكن من حجز مقعدها بعد أداء مخيب في التصفيات، ما جعلها تغيب عن البطولة للمرة الأولى منذ عام 1984، عندما أقيمت البطولة في فرنسا أيضاً. وكانت هولندا توّجت باللقب القاري عام 1988 بفضل الرباعي الشهير غوليت وماركو فان باستن ورونالد كومان وفرانك رايكارد، وبلغت نصف النهائي ايضاً عامي 2000 و2004، وربع النهائي عام 2008. وخسرت نهائي كأس العالم عام 2010 امام إسبانيا صفر-1 في الوقت الإضافي. وتأثرت بعدم الاستقرار الفني، حيث ترك المدرب لويس فان غال (يتولى حالياً تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي) المنتخب بعد مونديال البرازيل رغم تحقيقه نتيجة مميزة ببلوغه المركز الثالث، ثم تولى المهمة غوس هيدينك. ولم تسر الأمور بطريقة جيدة في بداية مشوار التصفيات القارية، فتقدم هيدينك باستقالته من منصبه، وتم تعيين مساعده داني بليند بدلاً منه.