معركة كلامية عبر موقع تويتر للرسائل القصيرة دارت بين المليارديرين السعودي الأمير الوليد بن طلال والأميركي - المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة - دونالد ترامب، حيث اعتبر الأمير الوليد أن ترامب عار على كل أميركا وعليه الانسحاب من السباق إلى الرئاسة الأميركية، ليردّ الأخير عليه: الأمير الوليد يريد أن يتحكم في ساستنا (...) لن يستطيع عمل ذلك إذا انتُخبت، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015). وجاء تعليق الملياردير السعودي الذي يدير شركة المملكة القابضة التي تملك مصالح كبيرة في الولايات المتحدة، رداً على تصريحات أدلى بها ترامب الذي اقترح منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وكتب الوليد بن طلال على حسابه على تويتر مساء أول من أمس، أنت عار ليس فقط على الحزب الجمهوري بل على كل أميركا. وأضاف متوجهاً إلى ترامب انسحب من سباق الرئاسة الأميركية فلن تفوز أبداً. وأوضح مكتب الأمير الوليد بن طلال في بيان صباح أمس، أن تغريدته جاءت رداً على التصريح المعادي للإسلام الذي أدلى به دونالد ترامب. وخلال ساعات جاء رد ترامب على تويتر حيث قال: الأمير الوليد يريد أن يتحكم في ساستنا في الولايات المتحدة بأموال الوالد... لن يستطيع عمل ذلك إذا انتُخبت. وتملك المملكة القابضة العائدة للأمير السعودي أسهماً في نشاطات متنوعة مثل مجموعة يورو ديزني للترفيه وسلسلة فنادق فور سيزنز ومجموعة سيتي غروب والمجموعة الإعلامية العملاقة نيوز كوربوريشن. وأصبحت أيضاً ثاني مساهمة في تويتر. في المقابل، تكبد ترامب خسائر في أعماله بالشرق الأوسط بسبب تصريحاته حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات ترامب هوم من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات.
مشاركة :