عبر أحمد خوري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر، عن خيبة أمله من استمرار الأخطاء التحكيمية التي تلحق الضرر بفريق نادي النصر في دوري الخليج العربي لكرة القدم، والتي كان آخرها ما شهدته مباراة العميد أمام الأهلي، وقال: مازال النصر يدفع ثمن أخطاء التحكيم، حيث أعلنا سابقاً تخوفنا من استمرار الأخطاء التحكيمية وعبر مروان بن غليطة رئيس مجلس الإدارة، عن هذا القلق في مدة سابقة. وتابع: عادت الأخطاء التحكيمية مجدداً لتلحق بنا ضرراً إضافياً حيث تم احتساب هدف الأهلي الأول رغم عدم تجاوز الكرة خط المرمى، وهذا ما شاهده الجميع حتى الذي كان يجلس في أبعد مكان عن المرمى، ثم تم إلغاء هدف حاسم وشرعي لنا سجله اللاعب بيترويبا كان يمكن أن يمنح النصر التقدم بهدفين مقابل هدف واحد، وبالتالي أخذ المباراة لمنحى آخر وأفضلية كبيرة للنصر. وتابع: لم تقف الأخطاء التحكيمية عند هذا الحد، حيث استحق حبيب الفردان لاعب الأهلي نيل بطاقة صفراء ثانية والخروج بالبطاقة الحمراء، لكن الحكم تغاضى عن تدخله واكتفى بالتحذير. وأكد خوري، أن مشكلتنا ليست مع الأهلي ولا نعتبره طرفاً ، فمشكلتنا مع تراجع مستوى الحكام، وهي أمور تؤثر كثيراً في فريقنا وحقوقنا المشروعة في المنافسة على بطولة الدوري . وأضاف أحمد خوري: من حق الأندية المحترفة السعي الى تطوير منظومة كرة القدم ولكن ملاحظاتنا أصبحت تواجه من الانضباط بالإيقاف أو الغرامة أو العقوبة. وكنا نتمنى من اتحاد الكرة الإجابة عليها بما هو معروف لديهم بالشفافية والمصداقية، وخاصة ان مكتسباتنا السابقة في التحكيم مهددة بالزوال، وكل ما نتمناه من هذه اللجنة العمل على تطوير كادرها نظريا بالمحاضرات التي نشاهدها في الصحف، وعملياً من خلال تطبيق أخطائهم في التمركز الصحيح في الملعب، ونفسياً حول كيفية التعامل مع طبيعة المباراة وحساسيتها والظروف المحيطة بالمباراة، وتقدم خوري، بالشكر إلى جماهير النصر على سعة صدرها والتي بدأت تتذمّر من الظلم التي يقع عليها ليس في التحكيم، وإنما مروراً في قضية محمد سبيل وأحمد عيسى وحقوق الرعاية المنظورة امام لجنة الانضباط التي غيرت جلدها أكثر من مرة وحقوق نادي النصر لم تصل إليه. وطالب خوري الاتحاد بعدم هضم حق نادي النصر، وأن يعمل الاتحاد وفق معايير حصوله على جائزة أفضل اتحاد آسيوي، وهي المعايير التي تتضمن التميز والجودة والشفافية والإفصاح، عكس ما نشاهده وما تصدره أمانة الاتحاد وتحويلها إلى لجان ليس لها اختصاص لكسب مزيد من الوقت.
مشاركة :