الشيخة جواهر: دور المرأة لا يقل أهمية عن الرجل في العملية الانتخابية

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن دور المرأة لا يقل أهمية ومكانة عن دور الرجل في العملية الانتخابية، فالجميع متساوون في واجبهم تجاه إنجاح أعمال اللجنة الانتخابية، كما أنهم متساوون في الحقوق، ومن واجب الأعضاء الذين سيمكنهم أفراد مجتمعهم من الوصول إلى مقاعد المجلس الاستشاري، أن يبحثوا عن إجابة واقعية لسؤال حول ما إذا كانت الخدمات التي تقدم للمواطن على المستوى المطلوب، أم هي دون المستوى الذي نطمح إليه، كي نبحث فيما بعد عن الأسباب، ونعمل على التحسين والتطوير. أشارت سموها إلى أن أعضاء المجلس الاستشاري، مشاركون مهمون في رسم سياسات الإمارة، ويسبق ذلك إدراكهم للمفهوم السليم للمواطنة، ومن ثم تطبيقه عبر موقعهم في المجلس بحمل الأمانة حين يعبرون عن آرائهم المبنية على الوقائع والحقائق، وحين يحترمون الآراء اﻷخرى عندما تطرح للتداول والنقاش. وأوضحت سموها أن المبادرات البرلمانية في إمارة الشارقة ليست وليدة اللحظة، بل بدأت في وقت مبكر كآلية من آليات تنشئة الأطفال والشباب على الحياة البرلمانية عبر مجلسي شورى الأطفال، وشورى الشباب، فبناء المستقبل كان يتشكل منذ ذلك الوقت عندما أخذت رعاية الأطفال هذا المنحى الأهم في بناء إنسان المستقبل. وأضافت: عندما نوجه أنظارنا إلى المرأة، فإنني آمل أن تتقدم بخطوات واثقة واستعداد ممنهج إلى الترشح لعضوية المجلس، وألا تكتفي بدور اختيار المرشحين، فصوت المرأة ضروري، وله أهميته في المجلس، على أن يتنوع بتنوع الخدمات والفئات المجتمعية المستفيدة منها، ولا يتوقف دورها عند احتياجات محددة، كاحتياجات الكيان الأسري في المجتمع على الرغم من أهميته القصوى. وقالت سموها: نتابع بكل فخر واعتزاز مسار انتخابات المجلس الاستشاري بالشارقة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة لمزيد من الارتقاء بمجتمعنا في مختلف ميادين التنمية عبر الأعضاء الجدد الذين سينتخبهم الشعب، وسيبدأ بهم الانعقاد التشريعي للدورة الجديدة. ولفتت سموها إلى أنه خلال العملية الانتخابية في المجلس الوطني الاتحادي، فإن المتقدمين للترشح لعضوية المجلس لا بد أنهم مدركون لأن مسؤوليات استثنائية تنتظرهم، وتوجب عليهم أن يكونوا أكثر قرباً من مجتمعهم، كي يتمكنوا من المعرفة الدقيقة لما يواجهه من قضايا وتحديات على جميع الأصعدة المؤثرة في استقراره، الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والصحية والتربوية، وغيرها، ويترتب على ذلك نقل هذه الصورة القريبة بأمانة وصدق إلى المسؤولين، كي يبتوا فيها تحقيقاً لمصلحة واستقرار هذا المجتمع الطيب ووطننا المعطاء. وتابعت: إنكم تخططون مستقبل الشارقة أيها الإخوة والأخوات ممن حظيتم بثقة مجتمعكم، فاختاركم لتتحدثوا عنه وتنقلوا همومه وطموحاته وأحلامه إلى قيادتكم، فأنتم ومن اختاركم جميعكم تشاركون في تشكيل وبناء المستقبل عبر خوض هذه التجربة. ومع كل تقديري وشكري للأخوات اللواتي كان لهن شرف الريادة في التمثيل السياسي للمرأة في التجربة البرلمانية بدولة الإمارات، ممن شاركن في الدورات الأولى للمجلس، فإنني أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق أعضاء هذه الدورة في أداء رسالتهم الوطنية، ويعينهم على حمل مسؤولياتها في إمارة الشارقة خصوصاً، وفي دولتنا عموماً.

مشاركة :