أثبتت اتجاهات التسوق الحالية في أسبوع دبي الدولي للمجوهرات أن التصاميم الكلاسيكية تحمل سمات أبدية، خاصة مع إقبال المتسوقين المهتمين على شراء قطع المجوهرات الكلاسيكية للمحافظة على أناقتهم والتوافق مع خطوط الموضة. وقد ظهر جلياً أن المجوهرات الكلاسيكية من الذهب والألماس كان لها سيطرة واضحة في هذا الحدث الراقي، كما أكد العارضون أيضاً أن هناك نشاطاً ملحوظاً تجاه الأحجار الكريمة الكلاسيكية كالياقوت والسفير والزمرد التي أثبتت شعبية هائلة كقطع يمكن الاستثمار فيها. يُسدل اليوم الستار على فعاليات الدورة العشرين من أسبوع دبي الدولي للمجوهرات 2015، حدث المجوهرات الأكثر شهرة على المستوى الإقليمي، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي، الذي ينظم الحدث بمشاركة أكثر من 300 عارض من 25 دولة، يعرضون مجموعة من أفخر وأحدث التشكيلات الرائعة. المجوهرات الكلاسيكية موضة دائمة وقالت مها السباعي، مصممة المجوهرات وإحدى العارضات في أسبوع دبي الدولي للمجوهرات، وعضوة لجنة التحكيم في الدورة السابعة من جوائز تصميم المجوهرات التي أقيمت بالتزامن مع المعرض. إن الاتجاهات تأتي وتذهب في عالم المجوهرات، كما أن الموضة تتغير في كل موسم لكن التصاميم الكلاسيكية تظل موجودة إلى الأبد، وهذا هو السبب الذي يدفع مصنعي المجوهرات إلى إنتاج القطع التقليدية وطرحها بصورة دائمة. وفي دورة هذا العام من المعرض لاحظنا أن هذه التصاميم كانت الأكثر شعبية بين جماهير المتسوقين الذين قصدوا الحدث، إلى جانب مجوهرات الزفاف التقليدية. أما بالنسبة إلى التصاميم التقليدية من مجوهرات الزفاف المصنوعة من الألماس غير المصقول على الذهب، فيتم عرضها من قبل شركات المجوهرات الهندية، إضافة إلى الكثير من القطع الكلاسيكية الأنيقة من اللؤلؤ والياقوت والزمرد والألماس. أصحاب الذوق الراقي وقالت سوزان كالان، التي تشارك في دورة هذا العام من أسبوع دبي الدولي للمجوهرات: أشعر بسعادة بالغة إزاء وجودي هنا في دبي، ولقد لاحظت أن زوار جناحنا يتمتعون بذوقٍ راقٍ، لاسيما أننا نقوم بعرض تصميم جديد من الأساور التي تمثل تجديداً لأساور التنس، والتي يمكن للمرأة أن ترتدي من هذه الإبداعات الرائعة كقطع فريدة بشكل فردي، أو كجزء من مجموعة أخرى من المجوهرات. وعلى جانب آخر، فإننا نعرض الكثير من الخواتم التي صُممت لتُشكّل طبقات متناغمة، وهي متوافرة من الذهب الأبيض والأصفر عيار 18 قيراطاً، وبعضها مرصع بالألماس الأبيض والأصفر والياقوت والسفير.
مشاركة :