كتب - نشأت أمين: شهد الملتقى الطلابي في نسخته الرابعة دخول قطر موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فبعد نجاحه في الحصول على التصنيف الثقيل من منظمة الانسراج الأممية منذ أيام استطاع فريق المظليين التابع لفريق البحث والإنقاذ بقوة لخويا في القفز بأكبر علم في العالم بعد أن نفذ الفريق عرضًا مظليًا بالطيران الشراعي والتشكيلات الجوية بالدخان والقفز بأكبر علم في العالم لدعم، بالملتقى الطلابي. وقال الرائد مبارك شريدة الكعبي، قائد فريق المظليين بـلخويا والمسؤول عن مشروع الإنزال بأكبر علم في العالم: عرض المظليين اشتمل على الطيران الشراعي، والتشكيلات بالألعاب النارية والقنابل الدخانية، بالإضافة إلى الإنزال المظلي بأكبر علم في العالم. وأكد الرائد الكعبي أنه تمّ تسجيل علم قطر كأكبر علم يتم القفز المظلي به من قِبَل لجنة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، موضحًا أن مقاسه 15 ألفًا و148 قدمًا، تقريبًا بطول 60 مترًا وعرض 23 مترًا. وأشار إلى أن أعضاء لجنة جينيس أكدوا أن الرقم القديم الذي كسره الفريق المظلي بلخويا - وهو الإنزال المظلي بعلم - وكان باسم دولة العراق الشقيقة بمقاس (12200 قدم)، وكان من الصعب كسره، مشيرين إلى أنه في خلال 5 سنوات لم يكسر فريق مظلي من أية دولة في العالم هذا الرقم حتى كسره الفريق القطري. وأضاف إن أعضاء اللجنة أكدوا أن الرقم الذي حققه الفريق المظلي بالقفز بعلم "لدعم" من المتوقع أن يبقى سنوات حتى يتم تحطيمه، حتى أن أحد أعضاء اللجنة أكد أنه من الصعب جدًا تحطيمه لأعوام قادمة. وكشف الرائد الكعبي، عن أن وزن العلم 170 كيلو جرامًا ويحمله قافزان مظليان للمساعدة في خروجه من الهليكوبتر، ولكن يقوم بالإنزال به قافز مظلي واحد، مشيرًا إلى أنه يتم القفز به من هليكوبتر على ارتفاع 10 آلاف قدم. وأكد أن القفز بأكبر علم في العالم سيتم تنفيذه في المسير الوطني العرض العسكري يوم 18 ديسمبر أمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. كما كشف الرائد الكعبي عن أن فكرة الإنزال المظلي بأكبر علم في العالم تولدت لدى المظليين في قوة لخويا منذ احتفالات اليوم الوطني العام الماضي، وتمّ التخطيط لهذا العمل والتدريب عليه لتنفيذه على أكمل وجه حتى نقدم شيئًا لهذا البلد الطيب، موضحًا أن التحدي كان صعبًا وسبقه عدد من المحاولات للقفز (نحو 100 قفزة) حتى نجحنا ولله الحمد في إنجاز هذا العمل. وأوضح أن فريق القفز المظلي بـلخويا اكتسب خبرات كبيرة من التدريبات المستمرّة والتمارين الخارجية والمشاركة في البطولات الدولية وتمثيل قطر منذ تمّ تأسيسه عام 2012، منوهًا بأن الفريق درب أكثر من ألف قافز مظلي من داخل قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، لافتًا إلى أن الفريق لديه برنامج تدريبي سنوي في عدد من دول العالم لاكتساب المزيد من الخبرات. وبيّن أن هناك خطورة في هذه القفزة لأن وزن العلم ضخم وكذا مساحته، ولكنه أوضح أن هناك تأمينًا خاصًا بالقافز أثناء الطيران وعلى الأرض بحيث من الممكن أن يترك القافز العلم إذا أحسّ باختلال وزنه كما تفتح المظلة آليًا في حالة فقدانه للوعي، موضحًا أن مجموعة المظليين في لخويا مدربون على القفز المظلي في مناطق صغيرة جدًا.
مشاركة :