اجمع المتابعون للدوري السعودي على أن التعاون الفريق الأفضل فنياً إلى جانب الهلال بالأرقام، نتيجة تصاعد المستويات ومنافسته بقوة نحو مراكز المقدمة نتيجة منظومة متكاملة اثمرت عن التكاتف والتصريحات المتزنة والعمل المثمر والتخطيط الناجح على أرض الميدان بروح الفريق الواحد بين المجلس التنفيذي والإدارة والجماهير والجهازين الإداري والفني وتعاون اللاعبين وانضباطيتهم. وكان نتاج ذلك المستويات اللافتة وحصد الإدارة الثناء لعملها الرائع والمجلس التنفيذي لدعمه وعمل المدرب البرتغالي جوزيه غوميز الذي يقود الفريق بامتياز واللاعبين الذين يطبقون مبادئ الاحتراف ما دفع الفريق لاحتلال مكانةً تليق به. حتى على صعيد انشطة النادي الثقافية والاجتماعية خطف التعاون الأنظار بتبنيه الأفكار الجديدة التي وجدت أصداء واسعة مترجماً معنى الأندية الحقيقية التي لا تقتصر على الدور الرياضي فقط، فعلى صعيد الملتقيات والمهرجانات الانشادية والدعم للحملات الخيرية يكون التعاون أولاً، وها هو في بداية الموسم يطلق فكرة تكريم رؤسائه السابقين في بادرة وفاء لمن خدموه في السابق ليعكس ذلك صورةً ايجابية لمن يريد العمل حاضراً ومستقبلاً. وعودة إلى الفريق الكروي فلغة الأرقام في المواسم القريبة تُلجم كل من يشكك بقدراته ونعتقد أنهم قلة أو لا يُعدون على أصابع اليد؛ فالمُنصفون يعُون ذلك جيداً ويشيدون ب "الكتيبة الصفراء" التي فرضت اسماً رنانا للكيان، وإذا ما استمروا على هذا الحال فحتماً سيكون لهم كلمة ثابتة بين الكبار من الأندية وسينافسون بقوة نحو المقاعد "الآسيوية" بغية تتويج عملهم بإنجاز غير مسبوق لمنطقة القصيم التي لم يسبق لأحد من أنديتها ان لعب بالبطولة الآسيوية.