بغداد - د. حميد عبدالله: سربت قيادة التيار الصدري حديثا لأحد قادة التيار يذكر فيه حجم القاعدة الجماهيرية التي تؤيد الصدر وعدد من يحملون السلاح من اتباع الصدر. وجاء في التسجيل الصوتي الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي المنسوب الى القيادي في التيار نصار الربيعي ان الشارع العراقي لا يعرف حجم المؤيدين للصدر ولا عدد المسلحين الذين يطيعونه ويأتمرون بأوامره. وقال ان هناك سبعة ملايين من العراقيين يؤيدون الصدر ويطيعونه الى جانب مليوني مسلح يحملون السلاح وعلى أهبة الاستعداد لاي مواجهة محتملة، مبينا ان هناك قوات سرية تابعة للصدر لم يعلنها، ففضلا عن سرايا السلام وجيش المهدي ولواء اليوم الموعود هناك قوات سرية لا أحد يتكهن بعددها وقدراتها وهذه هي الأهم والأخطر. وبين المقرب من الصدر ان بإمكان القوات المرتبطة بالتيار الصدري ان تعتقل زعماء المليشيات خلال 10 دقائق، مشددا القول: بان نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي وغيرهم من قادة المليشيات سيكونون رهن الاعتقال او الموت خلال 10 دقائق اذا أراد الكاظمي ذلك واستعان بالتيار الصدري اما اذا حدثت مواجهة مسلحة بين مقاتلي جيش المهدي وعناصر المليشيات فان المقرب من الصدر يقول انها ستنتهي خلال ساعة واحدة لصالح الصدر، واصفا عناصر المليشيات وقادتها بأنهم ليسوا عقائديين وان انتماءهم جاء على خلفيات منفعية وخدمية. تأتي هذه التسريبات المشحونة بالترهيب والتحدي لخصوم الصدر في لحظة شديدة التوتر دخل فيها العراق طريقا مغلقا بسبب تشبث كل من الصدر وقوى الإطار بموقفه. وقال نوري المالكي إن حكومة بالمواصفات التي يريدها الصدر لن تتشكل من جهتها اقرت القيادية في التيار الصدري مها الدوري ان التيار هو من يختار القضاة وهو اعتراف خطير يشكل إساءة للمؤسسة القضائية العراقية. وقالت الدوري نحن من عينا رئيس مجلس القضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس الادعاء العام لكن قرارات القضاء تصدر بالضد من توجهاتنا. وقبل مها الدوري كان رئيس منظمة بدر هادي العامري قد اعترف بأنهم يضغطون على القضاء، وقال بالحرف: نعم مارسنا ضغوطا كبيرة على القضاء.
مشاركة :