مناقشات معرض المشروعات الكبرى تدعو إلى دمج كفاءة الطاقة والتقنية والاستدامة في التخطيط للبنية التحتية

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور ومشاركة الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤن الاسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد وسفير جمهورية إيطاليا ماريو بوفو لدى الرياض وامين مكة، اختتمت فعاليات يوم الأبنية الخضراء ومؤتمر المشروعات الكبرى السعودي يوم الخميس بكلمة ختامية ألقاها المهندس فيصل الفضل امين المنتدى السعودي للابنية الخضراء ورئيس المؤتمر. وأقر المنتدون إنشاء مجلس كود البناء العربي وناد للطلاب، وأكد المشاركون على نمو الصناعة في المملكة على نحو لم يسبق له مثيل، والإجماع التام حول المسائل ذات الصلة بإدراج وإدماج كفاءة استخدام الطاقة والتقنية والاستدامة في كافة المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة بكلفة أربعة تريليونات ريال. وكان قد تم استضافة هذا المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام من قبل المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، وتم تنظيمه من قبل وكالة "ميد"، وهي العلامة التجارية البارزة في مجال إدارة الأحداث الإعلامية والأخبار في القطاعات الاقتصادية. وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس مجلس إدارة المنتدى السعودي للأبنية الخضراء: "إن تغير المناخ والاستهلاك غير المبرر للطاقة هما من أخطر القضايا التي نواجهها في الوقت الراهن على مستوى العالم أجمع". وأضاف سموه: "إن ما يظهر من جانبنا من سلوك في البيئة المبنية يلعب دورًا بالغ الأهمية في التأثير على النتائج ذات الصلة بهذه القضايا، لذلك أعتقد أن هناك حاجة حقيقية لإنشاء برامج مشتركة مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تعزيز إنجازاتنا ودعم الاقتصاد المحلي. وعلاوة على كل شيء، فإن الهدف الأهم والأبرز الذي يسعى المنتدى السعودي للأبنية الخضراء إلى تحقيقه، إنما يتمثل في "تطوير إمكانات الشركات الأعضاء فيه والاستثمار المشترك في المبادرات والمشروعات القائمة على الإبداع والابتكار". واختتم صاحب السمو الملكي الأمير خالد حديثه بالقول: "يحدوني أمل كبير في أن يمثل هذا الحدث تجربة سنوية مفيدة وثرية بالمعلومات لجميع الأطراف التي شاركت فيه، حيث يمكن للجميع أن يستفيد من شبكات العلاقات الجديدة وتوظيف الدروس المستفادة لتحقيق التقدم إلى الأمام من أجل الارتقاء بأهدافنا المشتركة". ومن بين النقاط المحورية التي تم التطرق إليها عبر العديد من المناقشات والعروض التي تم تقديمها في اليوم الختامي من هذا الحدث: تطوير إدارة البرنامج في المملكة، ومشروعات المدن الصناعية الجديدة التي تقوم بتطويرها هيئة المدن الصناعية، فضلاً عن إلقاء نظرة خاطفة على التقدم المحرز في برج المملكة، الذي سيكون قريبًا أطول مبنى على مستوى العالم كله. وفي كلمته التي تناول فيها إنشاء مكتب إدارة البرامج المؤسسية لتنسيق المشروعات في إطار وزارة الشؤون البلدية والقروية، قال أكرم حسن مستشار مكتب إدارة المشروعات: "نحث الشركات على التعامل مع الصورة الكبيرة بمختلف أبعادها، ونتطلع إلى إدارة الطلب الشامل لجميع المدن في المملكة. وأعتقد أننا بحاجة إلى تحقيق نتائج إيجابية سريعة، كما أننا نحتاج إلى الحوكمة الرشيدة، بما في ذلك إشراك رؤساء بلديات المدن في مختلف أنحاء المملكة". وفي الوقت نفسه، تواصل هيئة المدن الصناعية السعودية تحقيق التطور السريع للمشروعات الجديدة التي تشمل المجمعات المتكاملة للمساكن والمدارس والمراكز التجارية. وقال صالح الرشيد المدير العام لهيئة المدن الصناعية السعودية: "يوجد هناك في الوقت الراهن ما يقرب من 6 آلاف مصنع في المدن الصناعية. ونتطلع إلى استكمال أكثر من ألفي مصنع نموذجي مقارنة مع العدد الحالي البالغ 605 مصانع، في الوقت الذي يتم فيه تطوير مراكز الواحة ليتم من خلالها أيضًا إنشاء الصناعات الخفيفة وتوليد فرص العمل للنساء". أما شركة جدة الاقتصادية التي كشفت عن أحدث المعلومات ذات الصلة بجهودها الرامية إلى تعزيز مكانة جدة كوجهة عالمية، فقد قامت بتسليط الضوء على وتيرة العمل المتسارعة في برج المملكة والمنطقة المحيطة بهذا المشروع، والتي سوف تضم ما مجموعه 5.3 ملايين متر مربع.

مشاركة :