استضافت غرفة جدة، فعاليات لقاء الوفد التايلاندي الذي ضم ممثلي كبرى الشركات المتخصصة في مجالات المقاولات والتنمية والبيئة والطاقة والأمن الغذائي، وممثلي المجالس القطاعية بالغرفة والقطاع الخاص في البلدين والمهتمين بتنمية الاستثمارات المشتركة. وركز اللقاء على مناقشة أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة بين البلدين في مجالات الصناعة والسياحة والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030؛ وذلك من خلال بناء الشراكات الاستثمارية مع مختلف دول العالم لدفع عجلة التبادل التجاري؛ ونقل علاقات التعاون الاقتصادية والاستثمارية إلى خطوات متقدمة، واستعراض تطورات البيئة الاستثمارية والفرص الاستثمارية الواعدة؛ وسط مشاركة عدد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات السعودية والتايلاندية. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي، حرص الغرفة على إقامة مثل هذه اللقاءات التي تأتي في إطار الاهتمام بأصحاب الأعمال وإتاحة الفرص لهم لأجل اطلاعهم على التجارب والخبرات في مختلف القطاعات الاقتصادية وتشجيعهم على أهمية بحث الفرص مع نظرائهم التايلنديين. ونوه بمخرجات اللقاء التي تصب في تعزيز التبادل التجاري بين المملكة وتايلاند؛ وخاصة ما تم التطرق إليه من خلال لقاءات التشاور والاجتماعات الثنائية بين أصحاب الأعمال في البلدين للاستفادة من المميزات الاقتصادية والاستثمارية في السوقين السعودي والتايلاندي. من جهتهم، ثمن الوفد التايلاندي إقامة غرفة جدة لهذا اللقاء والجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات المشتركة، مما يحقق كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنشيط العلاقات التجارية السعودية التايلاندية وكل ما يخدم تنمية علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في المملكة وتايلاند، وفتح آفاق جديدة من التعاون التجاري بين البلدين في شتى المجالات التجارية.