رصدت عدسة «الرياض» في شارع الغرابي بالرياض، محلات مهجورة تستخدم في تخزين الكفرات المستعملة بعيدا عن الأعين الرقابية، تسوق لها عمالة مشبوهة لبيعها على المستهلكين الذين يبحثون عن إطارات مستعملة بسعر «رخيص»، ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم أثناء قيادتهم لمركباتهم، والتي من الممكن أن يتعرض بها «الكفر» المباع المنتهية صلاحيت للانفجار، ما يعرض سلامة مستخدمي الطريق للخطر. ورصدت «الرياض» المحلات التي تقوم ببيع الإطارات الجديدة، هي نفسها التي تسوق للكفرات المستعملة في حالة طلب الزبون بسعر مخفض، ولذلك يتم الاتفاق معه والسير به إلى المحلات المهجورة في خلف الشارع لتسليمه ما اتفق عليه. وهناك أيضاً صفقات تقوم بها «العمالة» المشبوهة في بيع كميات كبيرة من الإطارات تحمل في شاحنات صغيرة، لغرض حرقها والاستفادة من خردة الحديد، وهي إحدى مكونات صناعة «الكفر» لبيعه على منافذ بيع أخرى تهتم بهذه المادة. ويعد خطر حرق الإطارات للاستفادة من مكوناتها بأيدي عمالة مجهولة، كارثة بيئية تهدد صحة الإنسان والبيئة بشكل عام، وما ينتج عنها من أدخنه وغازات سامة تسبب الأمراض الخطيرة للجهاز التنفسي للإنسان. وتوصي «الرياض» بتشديد الرقابة من الجهات المعنية بهذا الشأن، بإقفال المحلات المهجورة، وإيجاد حاويات مخصصة بجانب منافذ البيع للتخلص من الإطارات المستعملة، وتحميلها لمكان الأمن واستخدامها في مشاريع الصناعات التدويرية، والتخفيف من خطرها على صحة الإنسان. بيع الإطارات بعد الاتفاق مع «الزبون» محلات مهجورة في شارع العمل
مشاركة :