دشن مدير مكتب التعليم بالجبيل عيسى الحربي المعرض الذي نظمته مدرسة عبدالله بن سهيل بالجبيل لمكافحة التدخين بأحد المجمعات التجارية، بمشاركة جمعية نقاء ويستمر المعرض لمدة يومين والذي يضم عديداً من الأركان التوعوية والكشف الصحي للزائرين. ويهدف المعرض الى توعية الطلاب والمجتمع بأضرار التدخين والحد من انتشار هذه الظاهرة بين الطلاب، ويستقبل المعرض زيارات الطلاب من جميع المدارس في الفترة الصباحية فيما يستقبل كافة شرائح المجتمع في الفترة المسائية. من جانب آخر، قال عضو لجنة مكافحة التدخين بالجبيل بدر الحميدي: إن التدخين شر طالت يده جميع الفئات بدون استثناء والإحصائيات تؤكد أن 6000000 شخص يقضون نحبهم سنويا بسبب التدخين ويتوقع الباحثون ان ترتفع نسبة الوفيات الى 8000000 شخص في اﻻعوام القادمة. وأضاف تؤكد الدراسات ان فئة الشباب هم الفئة اﻷكثر استهدافا من قبل شركات التبغ، فيجب ان تكون التوعية اكثر انتشارا وتتنوع طرقها ﻻ سيما أن مرحلة الشباب مرحلة حرجة تتطلب عناية خاصة، سواء من البيت او المدرسة او المجتمع كما يجب ان تشمل التوعية النساء واﻻطفال فهم كذلك عرضة، فبينما تزهق اﻻرواح وتهدر الصحة نجد الدول تصرف مبالغ هائلة لعلاج المرضى من ضحايا التدخين، وبالمقابل تتفنن شركات التبغ في عرض سمومها بشتى الطرق، فالتوعية التي تقدمها مراكز مكافحة اﻻدمان والتوعية بأضرار التدخين هي اولى السبل للنجاة منه وكما يقال الوقاية خير من العلاج.