"الموارد البشرية": التقنية وضعت أسواق العمل في تحديات غير مسبوقة

  • 5/20/2022
  • 01:22
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور أحمد الزهراني وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمهارات والتدريب، أن التغييرات التقنية وتغيرات نماذج الأعمال وفرت أنماط عمل جديدة ووضعت اقتصادات العالم وأسواق العمل في تحديات جديدة غير مسبوقة، من أهمها عملية إكساب المهارات في سوق العمل يما يتواكب مع هذه التغيرات. جاء ذلك في سياق مشاركته في "المؤتمر العلمي الأول لبحوث ودراسات ومؤشرات سوق العمل: الواقع والتوجهات المستقبلية"، الذي نظمه صندوق تنمية الموارد البشرية ممثلا بالمرصد الوطني للعمل بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مبينا أنه في سياق العولمة يتم تشكيل اتجاهات عالمية تؤثر في هياكل التوظيف وأنواع الوظائف والمهام التي يتم أداؤها ما يتطلب وجود استراتيجيات للمهارات على المستوى الوطني تضمن المواءمة بين العرض والطلب على المهارات في سوق العمل لسد فجوة المهارات. وشدد على أن مفهوم المهنة بات يكتسب معاني جدية، كما تكتسب عملية الاحتراف ديناميكية غير متوقعة، مضيفا أنه يمكن للتغيير التكنولوجي والابتكارات أن توجد اقتصادات وقطاعات جديدة وتوسع فرص العمل. وعقد المؤتمر تحت رعاية المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، ويسعى إلى تسليط الضوء على أهم المؤشرات المرتبطة بسوق العمل للوضع الراهن والتحديات المحيطة به والتوجهات المستقبلية، من أجل الخروج بنتائج وتوصيات داعمة لجهود مستهدفات التنمية وفق رؤية المملكة 2030 في مجال العمل والتوظيف. ويهدف إلى إبراز الجوانب التنظيمية لسوق العمل في المملكة، واستعراض دور تنمية الموارد البشرية في تعزيز سوق العمل، والتعرف على دور التقنية وتأثيرها في سوق العمل، والتعرف على التوجهات المستقبلية لها، ويستهدف الباحثين والمختصين والأكاديميين والمهتمين بسوق العمل، وقادة منظومة العمل والتوظيف، وقادة القطاعات الحكومية والخاصة. وتضمن برنامج المؤتمر الذي عقد على مدار يومين ثماني جلسات علمية، وشارك فيه خمسة متحدثين رئيسين حول الجوانب التنظيمية لسوق العمل، وتنمية القدرات البشرية، والتقنية وتأثيرها في سوق العمل، كما تضمن البرنامج عقد 16 ورشة عمل ومعرضا مصاحبا، ومشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين المحليين.

مشاركة :