روى الشيخ سعد الشتري عضو هيئة كبار العلماء، موقفًا حصل له قبل أداء صلاة الفجر في المسجد الحرام مع معتمر قادم من خارج المملكة. وقال “الشتري” عن ذلك التوقف: “كان لدي درس في سطح الحرم بعد صلاة الفجر وكان بجواري شخص يصلي سنة الفجر فأطال فيها فلما فرغ أخبرته أن سنة الفجر من الأفضل أن تخفف”. وتابع: “أخبرني المعتمر أنه لم يكن يعلم لأن في دولته أنهم يؤدون الصلاة بسرعة خوفا من حدوث شئ لأهاليهم في بيوتهم فهم لا يؤمنون على أنفسهم، وقال لي لم أشعر بالطمأنينة في الصلاة إلا عندما قدمت للحرم المكي”. وأضاف “الشتري” في حديثه: “الناس في الحرم المكي تشعر بالألفة والطمأنينة مع اختلاف لغاتهم وبلدانهم كأنهم أعظم من الأخوة الأشقاء فيستشعر الإنسان فضل الله”، وذلك بحسب قناة “المجد”.
مشاركة :