صحيفة أمريكية: نتوقع أن تكون نهاية أردوغان تشبه آنا كارنينا تحت عجلات القطار

  • 5/20/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا شرحت من خلاله موقف تركيا الرافض لانضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، مشيرة إلى أن نهاية الرئيس رجب طيب أردوغان ستكون مثل نهاية "آنا كارنينا" واقتبست الصحيفة في مقالها التحليلي افتتاحية رواية "آنا كارنينا" الشهيرة للروائي الروسي ليو تولستوي، التي توضح أن العائلات السعيدة تتشابه في حين أن لكل عائلة تعيسة، تعاسة خاصة بها وذكرت الصحيفة أن حلف الناتو حاليا ليس راضيا عن تركيا، مفيدة بأن الجميع يأملون بأن تسير الأمور على ما يرام داخل هذا الحلف بما يصب في مصلحة جميع الأطراف بما يشمل أيضا فنلندا والسويد وإلا فإن نهاية أردوغان قد تشابه نهاية آنا كارنينا واقتبست الصحيفة في مقالها التحليلي افتتاحية رواية "آنا كارنينا" الشهيرة للروائي الروسي ليو تولستوي، التي توضح أن العائلات السعيدة تتشابه في حين أن لكل عائلة تعيسة، تعاسة خاصة بها وذكرت الصحيفة أن حلف الناتو حاليا ليس راضيا عن تركيا، مفيدة بأن الجميع يأملون بأن تسير الأمور على ما يرام داخل هذا الحلف بما يصب في مصلحة جميع الأطراف بما يشمل أيضا فنلندا والسويد وإلا فإن نهاية أردوغان قد تشابه نهاية آنا كارنينا وذكرت الصحيفة في مقالها أن الدول الشمالية قررت التخلي عن سياستها التقليدية والحيادية والدخول في حماية الناتو بالتزامن مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأكدت الصحيفة في مقالها أنه من المهم بعد الآن التصرف بشكل سريع وأشارت إلى تشابه الأزمات الحالية مع روايات تولستوي مدللة على هذا بأردوغان، حيث أفادت بأن أردوغان هدد اليونان العضوة بالحلف الأطلسي عدة مرات وعلى الرغم من انتقادات الحلفاء أقدمت أنقرة على شراء منظومة الدفاع الروسية إس 400 بما يعزز التهديدات بحق الحلف وأضافت أن السلطات التركية لاحظت رغبة الحلفاء الآخرين الشديدة في انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو فقررت تسليط الضوء على القضية الكردية وقال الرئيس التركي الأسبوع الماضي إن "الدول الاسكندنافية مثل بيوت ضيافة المنظمات الإرهابية"، وأشار إلى أن تركيا قد تمنع عضوية السويد وفنلندا في الناتو وأوضحت أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها أردوغان إفساد الإجماع الغربي، موضحة أنه سبق وأن هدد الاتحاد الأوروبي بفتح المعابر أمام اللاجئين السوريين واعتبرت الصحيفة أن سياسات أردوغان ومواقفه موجهة في أغلب الأحيان إلى أنصاره لأنهم يسعدون من إفساده لشؤون الغرب والولايات المتحدة وذكرت أن تمرده تجاه دول الشمال هو قصر نظر بشكل خاص، مبينة أن قدرة الحلف على الردع هي مسألة حرب وسلام وتابعت قائلة: "الآن سوف يتطلب الأمر بعض الدبلوماسية الذكية والمثابرة من قبل الناتو والسويد وفنلندا وبعض التنازلات من جانب الأخيرين للحصول على موافقة أردوغان" وأفادت الصحيفة بأن التحالفات بالسياسة الدولية أشبه بالعائلات في روايات تولستوي، إذ كانت غالبية الشخصيات تعيسة ولكل منها أسبابها الخاصة للشعور بالتعاسة وكان الأقارب الذين يتشاجرون باستمرار يضطرون إلى التنازل عن اختياراتهم وحقوقهم للتحالف سويا وأشارت الصحيفة إلى ورود الخطر في روايات تولستوي من العالم الخارجي وأن التمسك بالروابط الأسرية كان الوسيلة الوحيدة للنجاة بالروايات وذكرت "واشنطن بوست" أن عائلة كارنينا بالرواية الشهيرة تفككت وتشتت لابتعادها عن القيم الأسرية، كما شبهت أردوغان بشخصية آنا كارنينا مفيدة أن كليهما عجز عن رؤية الصورة الكبيرة هذا وشددت الصحيفة في مقالها على ضرورة تذكير قادة الناتو والاتحاد الأوروبي أردوغان بالقيم الأسرية كي لا تتشابه نهاية أردوغان بنهاية آنا كارنينا تحت عجلات القطار

مشاركة :