عضو بلجنة الأوبئة: جدري القرود ينتقل من الحيوانات للبشر ولا مطعوم خاص به للآن

  • 5/20/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الاخباري قال عضو لجنة الأوبئة بسام حجاوي، الجمعة ، إن هناك أمراض بدأت تنشط من جديد وتؤرق العالم ومنها جدري القرود. وأضاف حجاوي لـ”المملكة”، أن هذا الفيروس ليس موجودا في القردة فقط بل خطورته تكمن بأنه ينتقل من الحيوانات البرية إلى البشر، وينتقل من إنسان لإنسان. “هذا الأمر ليس جديد ، هو أحد الفيروسات الجدرية الذي نعرفه من الجدري ، فيروس الجدري تم استئصاله من العالم وأعلنت منظمة الصحة العالمية شهادة استئصال للجدري عام 1980” بحسب حجاوي. وأكد حجاوي أنه لا يوجد مطعوم خاص بجدري القرود حتى الآن، مبينا أن اعراضه الإكلينيكية والوبائية واضحة. وبين أن فيروس جدري القرود أحد عائلة الفيروس الجدرية وهو متوطن في أفريقيا، موضحا أن اول أول حالات ظهرت بعد استئصال الجدري العادي للإنسان ظهرت في الكونغو عام 1985 تم اكتشافها لأول مرة، ” وظهرت فاشيات منه عام 1996 و 1997 و ظهرت فاشيات أخرى عام 2003 و2005 . “المرض ينتقل من إنسان لإنسان وأطول سلسلة للانتقال من شخص لآخر تتألف من 7 حالات متعاقبة ، لأن فترة حضانته طويلة تبدأ بمرحلة أولى إصابة الحمى و عدوى الدم وقد يكون الغدد اللمفاوية والمرحلة الثانية يكون هناك طفح جلدي على الوجه واضح في 95% من الحالات ومن هنا مكمن الخطر” وفقا لحجاوي وبحسب موقع منظمة الصحة العاليمة فإن فيروس جدري القردة ينتقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر. ويعتبر جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة، ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة، وفق المنظمة  ويعد جدري القردة مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة. ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، وينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري. وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاغن، الدانمرك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة. وبحسب منظمة الصحة  كُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968. وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997. العلاج واللقاح ولا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القردة، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحاً لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المُرجّح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مساراً أخف وطأة. الوقاية من المرض الوقاية من اتساع نطاق انتشار جدري القردة عن طريق فرض قيود على تجارة الحيوانات قد يسهم تقييد عمليات نقل الثديات الأفريقية الصغيرة والقردة أو فرض حظر على نقلها إسهاماً فعالاً في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج أفريقيا. الوسوم الشاهين الاخباري جدري القردة

مشاركة :