قالت الشرطة النرويجية إن سوريا طعن وأصاب زوجته ورجلا آخر في قرية صغيرة في جنوب شرق البلاد اليوم الجمعة، مضيفة أن الهجوم كان شجار عائليا وليس هناك خطر على الآخرين. وأضافت أن الضحيتين والمهاجم أصيبوا جميعا في الهجوم الذي أدى إلى تحرك خدمات الطوارئ خشية أن يكون حادثا كبيرا. وذكرت الشرطة أن أحد المصابين في حالة حرجة. وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين “الضحية الأولى امرأة وهي زوجة المهاجم. لم يعد هناك أي خطر على الآخرين”. وذكر المسؤولون في بادئ الأمر أن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا فيما بدا لأول وهلة أنه هجوم عشوائي متواصل. وقالت الشرطة في بيان منفصل “إنها عائلة من سوريا وزوجة المهاجم من بين الضحايا”. وأشار مسؤولون إلى أن مدنيين شهدوا الحادث أمسكوا بالمهاجم في بادئ الأمر، ومنهم طلاب من مدرسة ثانوية قريبة. وقع الحادث في منطقة نوميدال الريفية جنوب شرقي البلاد. وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام النرويجية عن شهود عيان، تم إرسال العديد من دوريات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى الموقع، بالإضافة إلى ثلاث مروحيات طبية. وذكرت وسائل الإعلام أن الهجوم وقع في وادٍ يسمى نوميدال في قرية نور. وتقع هذه المنطقة في شمال كونغسبرغ، حيث قتل 5 أشخاص في هجوم بالقوس والسكين في أكتوبر الماضي. ارتكب الهجوم دنماركي يعاني من اضطرابات نفسية، بحسب خبراء، وتتم محاكمته منذ الخميس في النرويج.
مشاركة :