انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما حقق فوزا صعبا أمام سوانزي سيتي وتغلب عليه 2/1 أمس (السبت) ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من المسابقة. وفي مباريات أخرى جرت أمس، تغلب واتفورد على مضيفه سندرلاند وكريستال بالاس على ساوثهامبتون بنتيجة واحدة 1/صفر بينما تعادل نوريتش سيتي مع إيفرتون 1/1 وويستهام مع ستوك سيتي سلبيا. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 32 نقطة ليحتل الصدارة بفارق الأهداف فقط أمام ليستر سيتي، انتظارا لنتائج بقية مباريات المرحلة، بينما تجمد رصيد سوانزي سيتي عند 14 نقطة في المركز الخامس عشر. وظل مانشستر سيتي متقدما بهدف سجله ويلفريد بوني في الدقيقة 26 حتى الثواني الأخيرة التي جاءت مثيرة، إذ تعادل سوانزي بهدف في الوقت القاتل أحرزه بافيتيمبي جوميز لكن مانشستر تمسك بالنقاط الثلاث وحسم المباراة بالهدف الثاني وأحرزه يايا توريه قبل لحظات من صافرة النهاية. أما واتفورد فقد حسم مباراته أمام مضيفه سندرلاند بهدف مبكر سجله أوديو إيجالو بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة. ورفع واتفورد رصيده إلى 25 نقطة في المركز السابع بينما تجمد رصيد سندرلاند عند 12 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير. كذلك تغلب كريستال بالاس على ساوثهامبتون بهدف وحيد سجله يوهان كاباي في الدقيقة 38 ليرفع الأول رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس ويتجمد رصيد ساوثهامبتون عند 21 نقطة في المركز الثاني عشر. وافتتح إيفرتون منافسات المرحلة في وقت سابق اليوم بالتعادل مع مضيفه نوريتش سيتي 1/1. وافتتح روميلو لوكاكو التسجيل لإيفرتون في الدقيقة 15 لتكون المباراة السادسة على التوالي في الدوري التي يسجل فيها، ثم أدرك ويسلي هولاهان التعادل لنوريتش سيتي بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني. ورفع إيفرتون، الذي تعادل للمرة الثالثة على التوالي، رصيده إلى 23 نقطة في المركز التاسع كما رفع نوريتش سيتي رصيده إلى 14 نقطة في المركز السادس عشر. وقال حارس مرمى نوريتش سيتي ديكلان رود في إشارة إلى غياب الفريق عن مستواه خلال الشوط الأول قبل أن يتغير الحال في الشوط الثاني: «بالطبع لم تكن الأمور في صالحنا خلال الشوط الأول. تحدثنا في غرفة تغيير الملابس ثم عدنا وأظهرنا ما يمكننا تحقيقه». وارتكب لاعبو نوريتش سيتي عددا من الأخطاء خلال الشوط الأول وقد حالف الحظ الفريق في عدم اهتزاز شباكه سوى بالهدف الثاني عشر للوكاكو في الدوري. وقال المدير الفني لإيفرتون روبرتو مارتينيز الذي أهدر أكثر من فرصة حقيقية لتعزيز تقدمه خلال الشوط الأول: «أعتقد أن الأداء كان جيدا، خاصة في الشوط الأول. كانت المواجهة تحت سيطرتنا، فقد سجلنا هدفا وأتيحت لدينا الفرص الكافية لحسم المباراة مبكرا». وذكر المدير الفني لنوريتش سيتي أليكس نيل في إشارة إلى تطور مستوى الفريق في الشوط الثاني «لم يتغير أي شيء من الناحية الخططية. كل ما تغير هو إصرارنا، وكيفية العمل وبذل الجهد في الشوط الثاني وهذا هو ما أحدث الفارق». وتابع بورنموث الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز، مفاجأته بفوزه التاريخي على مانشستر يونايتد 2/1 على ملعب «غولدساندز» وأمام 11334 متفرجا. وأضاف بورنموث مانشستر يونايتد إلى قائمة ضحاياه بعد أسبوع واحد على تغلبه على مضيفه تشلسي حامل اللقب 1/صفر على ملعب ستامفورد بريدج. وبكر بورنموث بالتسجيل عبر جونيور ستانيسلاس في الدقيقة الثانية من ركلة ركنية مباشرة وأدرك المغربي الأصل البلجيكي الجنسية مروان فلايني التعادل لفريق «الشياطين الحمر» بعد 22 دقيقة من مسافة قريبة اثر دربكة أمام المرمى، لكن النرويجي جوشويا كينغ سجل هدف الفوز في الدقيقة 54 من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية.